الفصل التاسع:

7 0 0
                                    

Meno💎💕:أيه رأيكم أكمل
الفصل 9:
............................
:مكافأة فريدة من نوعها :
..............................

وجدها تقف ف الشرفة تنتظر وصوله
:كنت فين
-كنت عند مراتي
فقط اراد أن يري رد فعلها
-ولله طيب..  تتهني بيها
-نغم استني بس أنا بهزر معاكي كنت عند أختي  صراحة وأقترحت عليها الموضوع  وهي وافقت ورحبت بالفكرة جدا
-بس مروان الموضوع مش بالسهولة دي
-أنا عارف عشان كدة أنا هرفع قضية عليه وهكسبها وهطلقك منه حتي لو بالعافية
...أنا نفسي أعرف أتجوزتيه ليه دا
نظرت بآسي
- عندك وقت تسمعني
- لأ ...هعمل كوبايتين شاي أستني
بعد خمس دقائق :أتفضلي ..قولي كلي أذان صاغية
...
-بعد موت أمي الله يرحمها مكنش فيه مكان اروحله و الشقة الي كنا مأجرنها صاحبها طالب اني اطلع منها ملقتش غير صاحبة امي الله يسامحها بقي هي الي عرضت عليا اتجوز أبنها بعد فترة وأنا معرفتش أرفض لأن هقعد معاهم بصفتي مين وبعدها بشهرين مامته اتوفت واتحول ١٨٠درجة وبقيت العيشة معاه لا تطاق.....زي ما انت شوفت
بس هو دا الي حصل
-ولو طلبتي تطلقي بيرفض ليه مع إني متأكد أنه مش بيحبك
-زي م تقول كدة حب تملك بقيت  زي أي قطعة أثاث هنا لازم تبقي موجودة وهو يسافر ويروح ويجي وقت ما يحب ..اجهشت في البكاء
-أنا بحبك أوي يا نغم يارتني أقدر أحضنك  وهون عليكي
-ضحكت في وسط البكاء
أنت الأجواء مأثرة  عليك ...تصبح علي خير يا مروان شكرا علي الشاي بجد و متقلقش أنا مبسوطة أصلا أن هو مسافر الحمد لله
-تلاقي الخير أنا هفضل قاعد ف البلكونة عشان لو احتاجتي حاجة ..بس أيه الي طلعك فوق ف الوقت دا
اشار الي القمر يقصد أن يغازلها
أبتسمت بخجل ...ثم دلفت لغرفتها والسعادة تغمرها

***
-دكتور أنا جيت أهو وشغالة من بدري كمان
-أهلا
-أهلا كدة بس.. يعني مفيش مثلا المكتب نور أو أي حاجة
-لا
-ماشي شكرا
-مقولتليش نقلتي ليه
-عشان أخويا مطمن عليا أكتر وأنا قاعدة مع أختي ليلي  هو أصلا نقل عشان شغله..
وفجأة وجدوا من اقتحم المكتب  وبصوت عالي تقول
-فين دكتوور مراد دا...هو فيين!....
انت الي سربت الأمتحنات مش كدة
قالت مروة بأندفاع
-أيه الي حضرتك بتقوليه دا وأزاي تدخلي بدون أستأذان كدة
-وحضرتك بقي هتعلميني الصح م الغلط وبعدين كلامي معاه متدخليش
-لا معلش أنا المحامية بتاعته ومن حقي أعرف تفاصيل
....
شرحت لها أن الأمتحان تم تسريبه من الحساب الخاص به الساعة الواحدة ظهرا بالأمس
-أولا كدة دوكتور مراد كان سايب اللاب بتاعه أمبارح هنا ومحدش فتحه والكميرات موجودة هاتي تصريح وأنا اخليكي تشوفيها
وحتي لو عايز يعمل حاجة زي كدة أكيد مش هيعملها من الحساب بتاعه دا كدة واضحة يعني أن في حد ورا الموضوع دا 
-ما يمكن حد م الأسستنت بتوعه
-مفيش غيري هنا أسستنت وكنت غايبة طول المدة الي فاتت تقدري بردو تشوفي الكاميرات لو حبة... 
أتفضلي بقي حضرتك عشان منطلبش الآمن وياريت تبقي تتأكدي من معلوماتك والأكونت دا مجهول الهوية أصلا حتي مفيش صورة عليه
ذهبت وهي تستشيط غضبا
وذهبوا جميعا الي مكاتبهم
ولكنه أراد أن يشكرها :
-أنا عينتك المحامية بتاعتي من أنهاردة
بس بجد أيه الأسلوب والجرأة والثقة الي بتتكلمي بيها دي  كأنك فعلا محامية
-لا اصل أنا مبحبش الظلم معلش
-أفرضي كنت أنا فعلا
قالت بصوت مرتفع
-لا طبعا... احم ...ا أصل يعني محدش هيعمل كدة م الاكونت بتاعه إلا لو كان ذكي عشان بقي يبعد التهمة عنه زي الحرامي الي بيستخبي ف وش القسم عشان محدش يتوقع إن...
أبتديت أعك أنا صح
ضحك قائلا
-أبتديتي..! لا أطلاقا
-طب بما إني كسبت أول قضية مفيش أي مكافأت
-متسرعة ... أقترب منها وقال هامسا.. بليل أجهزي ليكي عندي مفجأة
ثم تركها تغرق في  بحر من المشاعر موجه الشوق وشاطئه عشق ..عشقا لن ينتهي لقد تأكدت أن هو المبتغي من وراء كل شيئ.. و هو المراد
...
ذهبت للمنزل مسرعة لا تصدق ما سمعته أذنها هل كانت تتوهم أم كان هذا حلم ...
ليلي تعالي بسرعة
-ايه ي بنتي مالك مهيبرة ليه كدة
-شوفيلي حاجة حلوة ألبسها شوفي معاية بسرعة
  أخرجت ثيابها كلها من الخزانة ووضعتها علي الفراش
-طيب طيب أهدي بس أحكيلي الأول
-مفيش وقت للتفسير بس ماشي ماشي اقعدي
***
في المساء وضعت له المنوم في العشاء وأنتظرت حتي غاب عن الوعي ثم خرجت مسرعة وركبت معه السيارة
-جبتي شنطتك وكل حاجتك
-أه يا مروان بس أنا بجد خايفة عليك أنت متعرفهوش
-أهدي بطلي توتر خاالص.. خلاص أعتبري القيود دي كلها أتفكت
-وأخيرا رآها تبتسم ... أنت الوحيد الي بتساندني وقدرت تفك آسري
-أنا مبسوط أكتر منك ...يارتني أقدر أطلقك منه دلوقت حالا 
أبتسمت قائلا
-كله بآوانه متزعلش علي أي حاجة أتأخرت
أنا كنت مستنياك من زماان وكان عندي ثقة إن ربنا هيبعتلي حد يخلصني من كل دا بس كان الخوف مسيطر عليا قبل ما شوفك

***
-بس يا مروة أزاي تحبي الدكتور بتاعك وبعدين دي كلها تلميحات يعني مصرحش بحاجة

-بس النظرات والهمسات.. وكل حاجة بتقول أنه بيبادلني نفس الشعور أنا فاهمة قصدك بس زي ما انت بتحبي محمود رغم إنه اصغر منك أنا كمان حبيت حد... أيوة مينفعش احبه بس دا الي حصل
-بس في فرق ..
-أيه الفرق!
-بصي يا مروة كل الي عايزة أقولهولك أنك مينفعش تلغي عقلك والا هتضيعي...
-بس أنا بحبه يا ليلو ومش قادرة أفكر أيه الصح وأيه الغلط ..طب بس سيبني أعرف أيه المفاجأة وبعدين مش هشوفه تاني بجد
-طب ولو أمك او أخوكي عرفوا
-وايه الي هيعرفهم دا هو يوم بالله عليكي  بقي ثقي فيا
-أنا واثقة فيكي بس هو.....مش عارفة صراحة
قالت مروة مندفعة نحو الشرفة
دا بيرن ..بيرن
***
وجدته أمام المنزل خرج من السيارة في انتظارها وهو يرتدي بدلته المفضلة
نزلت اليه  كانت ترتدي فستان أزرق وشعرها كان منسدل ومن بعدها نزلت ليلي

:متأخرتش عليك أهو

-خمس ساعات بس ..أشار الي أختها ...هو حضرتك أخت مروة مش كدة
-أيوة أنا بس عايزة اقولك معلش يعني متأخرهاش عشان أخوها ميعملش مشكلة أنت عارفه
وبعدين هي قالتلي وأنا وافقتلها مرة واحدة بس يعني عشان حضرتك المدير  بتاعها والدكتور بتاعها وبتساعدها وهي علي طول بتشكر فيك صراحة
-من الواضح أني غني عن التعريف بقي ..طب لو تحبي حضرتك تيجي معانا  مفيش أي مشكلة
-لا لا حضرتك يعني باين زوق ومحترم بس عشان بردو أنت أكيد فاهم
-أكيد طبعا متقلقيش ولو عايزة تيجي تنورينا ف أي وقت وبعدين أنا مش هأخرها أكيد
اومأت برأسها بالإيجاب
....وبدأوا الرحلة
-أختك م الواضح بتحبك أوي
-أصراحة أه جدا وقتها عليا
-بس شكلك متغير أنهاردة كتير... للأحلي طبعا
قالت بخجل
-شكرا
...

وصلنا الحمد لله
-دهشت من جمال المكان
هو دا مطعم ولا يخت..أنت حاجزه  مخصوص انهاردة
-لا أنا مش حاجزه دا بتاعي
-دا بجد
-مالك مصدومة ليه اتنين ف واحد مطعم  علي الياخت
-مش عارفة بس أول مرة يعني أروح مطعم متنقل وليك كمان
-تجربة غريبة من نوعها
مشت علي الجسر معه و
كادت تتعرقل بسبب الحزاء
-مش قد الكعب بتلبسيه ليه.. أمسك يدها :خلي بالك
-أنا بس بدوخ من اي حاجة ف الماية وكدة بس المكان تحفة
-بجد ولسا كمان وقت الغروب  أشار بيده الي
فرقة موسيقية تعزف أنغاما هادئة
شعرت بأضطراب حين تذكرت كلام الفتيات عنه :
ياتري ليه عملي كل الحاجات دي انهاردة أنا بجد بقيت خايفة
...أتصل ب ليلي !
....
𝓜𝓔𝓝𝓞✿ฺ

لم يفت الآوان Where stories live. Discover now