الفصل الثامن:

8 0 0
                                    

Meno💎💕:ممكن أي ريأكت أو تصويت ع الماشي
الفصل 8:
.....،.....،......،........
:أمتي هتعرف أمتي ..!
.....،.....،.....،......،....
-الي جه وأخدك وكان متعصب
دا كان مين مش خطيبك
-ضحكت بهستريا دون توقف :خطيبي.... لا طبعا
-أومال مين!
-دا أخويا وكان متعصب لآنه شافني راكبة العربية معاك 
اشاح بوجهه بعيدا عنها وذهب لمكتبه قالت محدثة نفسها :وهو ليه يتعصب معقول يكون بيغير !
****
-الو يا سارة عملة أيه
-الحمد لله يا حبيبتي أنتو عملين ايه و مصطفي عامل ايه معاكي دوخكوا أكيد
-لا لا بس هو كان تعبان شوية ووديناه للدكتور أنا ومحمود
أنا خوفت أتصل بيكي أقلقك لآنه الحمد لله راق بعدها علي طول  وفضل محمود قاعد بيه طول الليل ولله وديناه الدوا
-طب الحمد لله يا ليلي كتر خيره بصراحة شكله بجد طيب  ومصطفي دلوقتي عامل ايه
-استني هديهولك تطمني عليه بنفسك
-الو يا ماما وحشتيني هتيجي أمتي
-ممكن بعد أسبوع كدة يا حبيبي
-بس هتسيبني مع محمود كام يوم كدة معلش عشان هو بيذاكر معاية وبيقرألي قصص وعارفة صالح ليلي زي ما أنا قولتله وبيسمع كلامي وأهم حاجة بيخليني أكل حاجة حلوة
...
ذهبت ليلي لتيقظه
-محمود..يا محمود يلا أصحي العصر قرب يأذن
قال و صوته يغلبه النعاس من آثر النوم :صباح النور يا حبيبتي
-حبيبتك !
-لا متخديش ف بالك
-طيب أنا أخواتي جاين انهاردة.. عارف أنت هتعمل أيه طبعا
-يجيو اهلا وسهلا.. متخافيش مش هخليهم يشكوا ف حاجة
-طيب فهمني يعني هتتصرف أزاي هتتعامل معاية أزاي قدمهم
-أستني بس سيبيها عليا
-طيب أنا هروح أكمل ترويق 
تذكر كلام مي (زود جرعة الحب شوية)
جذبها إليه بدون سابق إنذار واجلسها بجواره شعر أن وجنتها أحمرت خجلا.
-محمود في أيه !
اقترب منها قائلا...
-عارفة حلوة العباية دي عليكي ولونها مبهج وشعرك كمان حلو أفرديه كدة علي طول أقترب من وجنتها وكأنه سيقبلها... ولكنه كان يستنشق عبيرها الذي بدأ يآسره ...لمست جبهته قائلة
-أنت مالك انهاردة ...أنت كويس ألا تكون اتعديت من مصطفي
أبتعد عنها قائلا
-أنا.. كنت بعمل بروڤا بس عشان لما أخواتك يوصلوا بالسلامة 
ثم أخذ ملابسه وخرج من الغرفة
..
-هو اتجنن دا ولا أيه !
***
وصلوا بعد قليل
-رحبت بهم ليلي بحفاوة وهي متحمسة... وأضطرت مي أن تتعامل ب لطف لتجعلها تآمن مكرها
وعرفتهم ليلي ببعضهم البعض
..
-محمود دا مروان أخويا الي حكيتلك عنه ودي مروة أخر العنقود بتاعنا و مي أختي الي أصغر مني علي طول
قالتها ببتسامة
نظر لها محمود يود لو يكشف أمرها لأنها تحمل لأختها نواية خبيثة علي عكس ليلي
ولكن هذا الأمر مرتبط به أرتباط وثيق للأسف
جلسوا سويا يتحدثوا وهم يتناولوا الغداء
قال مروان وهو متحمس :
-أزيك يا مصطفي فاكرني
-أه انت الي جبتلي حاجة حلوة
-أيوة صح أنت ليه يا محمود مش بتخلي أبنك ياكل حاجة حلوة  قالتها مروة بنوع من اللوم
-أنا...ليه همنعه ! مش فاهم
أرتبكت ليلي ولا تعرف ماذا تقول
رد محمود علي سؤال مروة أثار الشكوك تدخلت ليلي مسرعة؛
-لا يا مروة دلوقتي بقوا متفاهمين الحمد لله بقي بيخليه ياكل بس بحدود أكيد هو خايف عليه...

لم يفت الآوان Where stories live. Discover now