الفصل الرابع والعشرون :

0 0 0
                                    

Meno💎💕:
الفصل 24:

أتأمل وجهك قبل أنتهاء الحلم♡
... ............................. ...

-مش بتاكل ليه ي مروان دا أنا الي محضر الأكل
-مش قادر اكل وأنا سايبها أنا جبان يا محمود جبان أوي مقدرتش أحميها منه
-يأخي أنت وأختك فيكم الخصلة
دي
-خصلة أيه
-جلد الذات هواية عندكوا متخافش يا مروان هتتحل قريب أنا متأكد
أنا هساعدك
وحين بدأوا بتناول الفطور سمعوا صوت إطلاق نار من مسدس وأقتحم عليهم المكان أحد رجال آسر وأخرجهم بقوة أستطاعو الهرب منه بعد ما أخذ محمود حفنة من الرمال وألقاها مباشرة نحوه عينه
-أهرب بسرعة يا محمود
قالها مروان وهو يسبقه ببضع خطوات
ولكن ظل الرجل يضربه عدة ضربات متتالية حتي كاد يفقد الوعي وأخذه معه
-كان علي وشك اللحاق به ولكن لم يجد له أي أثر
***
ذهبت مي لوالدتها لتطلب منها السماح وأن يعود كل شيئ كما كان وأفضل
-جاية تقوليلي ع حد من أخواتك ولا عملتي حاجة المرة دى
-أنا جاية أصلح وبس...جلست أمامها علي أعقب قدميها سامحيني أنا وأخواتي يا ماما أنا خلاص أتعلمت الدرس صدقيني وكل واحد مننا أتعلم من غلطته
أنا مش عايزة حاجة غير انك تسامحيني وتقفي معاية ف الي جاي...
أقترحت عليها مي أن تحضر خطبتها
وهما ما هيصدقوا أنهم يشوفوكي وهيحاولوا يراضوكي بكل السبل
-ومتخطبتيش ليه ف السر انتى كمان زيهم
-أنا مش هوافق أصلا ع الخطوبة غير لما تشوفيه بكرة وتتكلمي معاه وتوافقي وبعدين أخواتي كان ليهم ظروفهم وأنا فهمتها وبعدين  كانو متخيلين انك لما تشوفي كل واحد ليه حياته وبيته هتفرحي بس صدقيني اول م تيجي كل حاجة هتتحل صدقيني...
-ماشي هاتي خطيبك دا بكرة و أنا هبقي افكر ف الموضوع

عانقتها وابتسمت 
ونزلت مسرعة حتي لا تتأخر علي جلسة العلاج النفسي ثم سمعت صوت الهاتف يرن
قال مراد :
:الو يا مي ألحقي أختك بتولد  تعالي بسرعة
-أختي مين فيهم
***
وذهب ذلك الرجل ومعه محمود للمصنع القديم
-أهلا أهلا دا احنا كان بينا تار قديم جاي تخلصه ولا ايه

-أنا جاي أنقذ مرات أخويا وأبنه ورحمهم منك للأبد
-لا دا أنت اتشجعت جامد المرة دي أنت مفيش فيك نفخة ياض ولا نسيت ...بس مش مهم إن كنت ناسي أفكرك
فكروه يا رجالة
-لا استني الكلام أخد وعطا  كدة مش رجولة تعالي انت راجل ل راجل
-راجل ل عيل قصدك.. وماله يلا بينا
كانت نغم تراقب من بعيد ومحمود بدأ يقاتله ولكن بطريقة طفولية لضألة حجمه مما جعلها تفقد الأمل
تسلق محمود علي كتفيه و أمسك رأسه بأحكام ولكمه بقوة
ثم نظر لأعلي و صاح قائلا :
أهربي بسرعة مستنية أيه
ركضت مسرعة وعرقلت الطريق خلفها ببعض الصناديق لتمنع رجاله من الوصول اليها
وما إن سمعه يقول ذلك حتي تحول وثار وجن جنونه
أطاح بيه أرضا وظل يلكمه بقوة وغضب حتي فقد الوعي ونزف دماغه

-أربطو الكلب دا عقبال ما اجيلكو خلوه عايش عشان لما اجي اكمل عليه...
خرج مسرعا ليبحث عنها

***
كانت مروة في غرفة العمليات ومراد ومي وليلي بالخارج يشعرون بتوتر وخوف شديد
...وبعد أن ظل يسير ذهابا وإيابا أمام الغرفة
-ما تقعد بقي مش ناقصة توتر
-أنا خايف عليها انتى مش فاهمة دي كانت عمالة توصيني أمبارح عليهم وكمان أنا حاسس أن لسا بدري
-هما التوأم كدة أنت ايش فهمك
-توأم.. قولتي توأم
-لا دا انا كنت بهزر
-متخافش يامراد إن شاء الله خير... سيبيه يا مي هو متوتر سيبيه
-ماحنا كمان متوترين وعلي أعصابنا
خرجت الممرضة بعد لحظات ...
-ألف مبروك المدام جابت أول بيبي بنوتة
-أمسك طفلته برفق ثم نظر الي الممرضة
:أول أيه.. هو لسا في تاني جوه
-أهدي بس يا مراد استني وهنعرف
***
-ذهب مروان إلى منزله الذي قابل فيه نغم لأول مرة و أخيرا بعد عناء كان محطما لا يشعر بأي شيئ سوا أنه علي حافة الإنهيار
....ألتقط أنفاسه بصعوبة وهو يريد أن يفكر في حل ..وقد سمع جرس الباب ...
-نغم!
عانقها بشتياق
***
-الحمد لله تاني بنوتة زي القمر شبهي منا خالتها
-بس هي مقالتليش أنها ...
وجد الممرضة أمامه ومعها طفلته الثالثة
ت.... ت.. تلاتة مرة واحدة
-معلش بقي نصيبك تجيب هترك
هاتيها يا حبيبتي أنا خالتها مي وان شاء الله هتتسمي علي اسمي.. أيه عندك أعتراض
-جلس وهو يضع يده علي رأسه ليتمالك أعصابه بينما شعرت ليلي بالتوتر  يلاحقها لا تفهم  السبب
***
-نغم حبيبتي ...أنتى كويسة حسا بأي وجع
-شكلي بولد يا مروان
-طيب تعالي نروح للمستشفي فورا
-مش هينفع... الجري والمجهود زود الوجع من بدري وأنا حسا بوجع الولادة أنا خايفة يموت أبننا يا مروان خايفة
-نغم أبوس أديكي بلاش كلمة أنا خايفة دي خاالص
-طيب أعمل أيه  ألحقني أتصرف
-اهدي يا حبيبتي أنا آسف ..أنا عندي الحل
-ملئ حوض الأستحمام بالمياه وجلست به تتألم وهو يمسك بيدها ويحاول أن يقيس النبض

-أنا معاكي أهو متخافيش
-مروان أنت أتبهدلت معاية أوي
-بس البهدلة دي هي الي خلتنا سوا دلوقت
-بس محمود جوز أختك لازم تلحقه
-هو لسا هناك
-ااااه
-اه موجود ولا اه بتتوجعي
-الاتنين...ساعدنييي !
-طيب طيب  واحدة واحدة  خدي نفس
ظلت تتألم كثيرا وتمسكت به وهي تحاول بعد بضع دقائق أخيرا ألتقط الطفلة وحاوطها بالمنشفة وقال
-أهلا يا نغم الصغيرة
كانت نغم تلتقط انفاسها وهي تنظر إليه والسعادة تغمرها وهو يحمل طفلتهما ويداعبها
....عرفة يا نغم الصغيورة أول مرة شوفت امك  صدفة من الشباك دا مكنتش أتوقع أبدا أن حضرتك تشرفي
أنا مش قادر أصدق إن دا المكان الي اتولد فيه حبي ليكي يا نغم حياتي
-يعني يوم ما حد يحبني يحبني ف الحمام .. ليه طيب
مش قادرة أضحك حتي
-صح أنا لازم اروح لأخواتي ومحمود كمان لازم أتصرف
***
.....
-دخلت ليلي لتطمئن علي بنات أختها الصغار
-شكلهم حلو أوي يا لؤلؤ
-محمود !انت جيت هنا ازاي
-مش مهم أزاي...مش نفسك ابننا يبقي عسول كدة شبهم
-أوي أوي ي محمود نفسي تفضل معاية... أنا لسا بحبك ومش عارفة أنساك أبدا يا محمود مهما حاولت
-منا معاكي أهو وبكرة أما تخلفي هكون معاكي وهكون معاكي دايما بس خدي بالك منه واحكيله عني ... وافتكري حاجة واحدة إني دايما هفضل أحبك يا أجمل ليلي....
.....ليلي.. ليلي! مروة فاقت مش هنطمن عليها  أيقظتها مي من ذلك الحلم
-..هو محمود جه
-لا ليه
-أنا حلمت بيه يامي وكأنه كان بيودعني... أنا عايزة أطمن عليه
...
𝓜𝓔𝓝𝓞✿ฺ

لم يفت الآوان Where stories live. Discover now