الفصل الحادي عشر:

2 0 0
                                    

الفصل 11 :
.....................
))-حادث آليم-((
.....................

-منا كان لازم اعمل كدة
انا فجأة حسيت إني دايخة وأحنا ف عرض البحر وبعدين أفتكرت... أفتكرت حاجة كدة
-افتكرتي بردو كلام صحابك عني
-لا قصة وحدة صحبتي اتعرضت ليها
-ولنفترض إن كلام صحبتك صح
ايه الي خلاكي تفكري إن أنا الشخص الي ف القصة وبعدين  مش حضرتك بنفسك قولتي بيجيلك دوار من البحر
-ايوة بس أنا خوفت وربطت الاحداث ببعض وحسيت إن ممكن يكون أنت زي الشخص دا
لأنك كمان دخلتني أوضتك الي ف الياخت
-دا علشان مدوخيش  وانت برة مش أكتر و مش عشان أي حاجة من الي ف دماغك
-طب متزعقش فيا
ومعلش أنا مش هاجي تاني
-براحتك يا مروة بس أنا كنت عازمك يومها لسبب واحد وبس وهو أني كنت عايز أعرض عليكي الجواز وكنت هطلب أيدك من اختك وأخوكي لو وافقتي لكن  بتصرفاتك دي قفلتيني منك ومن كل حاجة ...تحركت متجه للخروج ثم..
وقفت أمام باب مكتبه كانت علي وشك الذهاب ولكن كلماته جعلت كل الدموع تنسال دفعة واحدة مثل المطر الغزير
ثم خرجت ودفعت الباب بقوة..
***

رن جرس الباب ظن محمود بأنه مصطفي قد وصل من المدرسة ولكن للآسف لم يكن هو
-مين حضرتك!!
-هو انت لسا هتسأل فين
نغم ياض
-هو انت فاكر أما تزعق فيا كدة هخاف يعني
-لا أنا لسا أصلا مزعقتش عشان تخاف
أمسك عنقه وكاد يخنقه ولكن محمود حاول المقاومة ودفعه بقوة .. وجد أثنان معه ضخام البنية ضربوه بقوة .. حتي كسر ذراعه ظل يتألم ولكن ما من أحد لينقذه من ذلك الجبان

-هتنطق يلا ولا أخلص عليك...
أنت مش هتاخد ف أيدي خمس ثواني
***
-مالك يا مصطفي واقف برة ليه كدة
-محمود مش راضي يفتح بقالي ساعة بخبط
-معقول يكون نايم كل دا ..الساعة 3
-شعرت نغم بشيئ ولكن لا تريد أن تصدق حدسها
دخلت ليلي أولًا وهنا كانت الصدمة .
وجدته مستلقي علي الارض غارقا في دمائه لم يتبين له ملامح من الكدمات والجروح..
كان غائب عن الوعي تماما
وضعت يدها تحت رأسه و قالت وهي منهارة من البكاء :
-محمود رد عليا
حد يلحقني..
اا اطلبي الأسعاف بسرعة ..
بسرعة يا نغم
-ذهبت نغم مسرعة تطلب الأسعاف وهي تعلم جيدا من وراء كل هذا
أنهار مصطفي من البكاء
-متخافش متخافش يا حبيبي روح..  هاتلي المقص بسرعة
قطعت  بعض الأقمشي وضمدت له الجروح بشكل مؤقت حتي تصل للمشفي
كانت ترتجف وهي ترفعه من علي الأرض لتسانده تشعر بأن أقدامها لا تقوي علي أن تحملها
قاومت ونزلت به علي الدرج حتي جاء مروان مسرعا ومن بعده سيارة الاسعاف
وحملوه سريعا
طلب منها أحد المسعفين أن تبقيه مستيقظ قدر المستطاع
-محمود أحنا خلاص قربنا نوصل ع المستشفي أنت سامعني صح
-اومأ لها برأسه من تحت جهاز التنفس
-طب الحمد لله
مصطفي خايف أوي عليك وكلنا  
أنت عارف مروان ونغم ورانا بالعربية هما كمان كانو خايفين عليك اوي ولله
وأقولك.. أنا كمان مكنتش قادرة أصدق اني هخاف عليك كدة
-ابتسم
-نزلت الدموع من عينيها كالأنهار
خلاص أحنا قربنا خلاص الحمد لله
***
-رايحة علي فين يا حلوة
-انت مين أنت
-مش مهم أنا مين المهم إني عايز أعرف فين مراتي وحالا
-وانا الي اعرف مكانها يعني
-شكلك كدة هتتعبيني مع أنك مش قد البهدلة
..
قال صديق مراد مسرعا
-دكتور مراد في حد وقف مروة ف نص الشارع ومعاه أتنين بلطاجية شكلهم ناوين علي شر
-نزل مسرعا لا يري أمامه احد لا يري سوي أنها في خطر
-أنت هتخوفني بشوية التيران الي وراك دول ولا أنت مفكر نفسك جامد بالشويتين الي بتعملهم لأ فوق

جاء مراد وقف امامها ليحميها و ليوقفها
-معلش حضرتك سيبك منها أتفضل قولي  عايز أيه بالظبط
-اه وماله انت هي مش فارقة أنا المهم عندي مراتي ترجع ودلوقت

-بس احنا هنعرف مكانها منين
-السنيورة عارفة مكانها ومخبياها هي وخوها
همست له قائلة
-مراد الراجل دا خطر امشي أنت
-اسكتي بقي بعد ايه
-بص حضرتك أنا هكلمها وخليها ترجع من سكات ويادار ما دخلك شر
-لا ولله بالسهولة دي بقولك أيه انت شكلك بتستكردني خده علمه الآدب
وكتف البت دي
ظلت تصرخ وتطلب النجدة وتدخل صديقه مسرعا وطلب البوليس
***
𝓜𝓔𝓝𝓞✿ฺ

لم يفت الآوان Where stories live. Discover now