الفصل الثالث عشر:

2 0 0
                                    

Meno💎💕:
الفصل 13:~♡
....
◍ اعتراف غير مباشر ◍
....
-فين مراد حصله أيه
-مراد انفعل جامد امبارح و لما مشيتي تعب أكتر  ودخل العناية
-بس انا مكنش قصدي دا بس كان.. كان خلاف بينا... قالتها والدموع منهمرة
-طيب خلاص أهدي بس  هو هيطلع قريب ان شاء الله 
-انا هروح اشوفه
رأته عبر الزجاج كانت حالته يرثي لها بكت بانهيار
ولم تتحرك من أمام الغرفة حتي تم نقله ف اليوم التالي
***
حدثها مروان وهو ف السيارة متجها الي منزلها

-نغم الحمد لله أقدر أقولك دلوقت بقيتي حرة تماما وبحكم المحكمة كمان
-بجد يا مروان مش قادرة أصدق  الحمد لله
-ومحبوس علي زمة التحقيق دا الي عمله ف محمود ومراد كفيل يجيبله حكم مؤبد
بس أنا لازم أقولك حاجة مهمة أول ما اجيلك
***
تحسنت حالت محمود بعد فترة
..
كانت ليلي مستغرقة ف نوم عميق بينما كان مصطفي مختبئ بجوارها ومحمود يبحث عنه وهو مغمض العينين كما طلب منه مصطفي
سحب الغطاء وأيقظ ليلي مفزوعة من النوم وشدها اليه بقوة وهو يقول :مسكتك أهو أنا الي فوزت
-صفعته ليلي بتلقائية
فأزال غطاء العين ليتفاجئ بها أمامه بوجه غاضب وشعر مبعثر ترتدي فستان النوم
-أنا مش حذرتك المرة الي فاتت متصحنيش بالطريقة دي تاني
-و أنا مكنتش اقصد أكيد.. كنت بس بلعب مع مصطفي استغماية
-وحبكت ف اوضتي اتفضل أنت وهو بعد أذنك
-أتفضل قدامي عجبك كدة:
ضحك مصطفي مرحا ثم خرجا سويا

وجدت هاتفها يرن
-الو يا سارة ... أبنك ومحمود مش مخليني عارفة أنام
-ليه بس دا زي النسمة حتي
-اه تعالي خديها النسمة دي تونسك
-أنا عارفة أني طولت عليكي بس أصل سامح طلبوا منه شغل ولله ف قال يعمله بالمرة عشان كدة طولنا عليكي
-لا عادي ي بنتي بس يعني مش بيخونك أهو ...

وجد محمود رسالة من مي فحواها أنها تريد أن تراه لأمر ضروري
ولكن قبل أن يجيبها
سمع صراخ وبكاء مصطفي  انزلقت قدميه من فوق المنضدة سمعته ليلي وجاءت مسرعة ومعها سارة علي الهاتف

***

-أنا عايز أتجوزك يا نغم
تغيرت تعابير وجهها وتجهمت
-كأني طلبت منك حاجة مستحيلة
-مروان أنا مش عايزة أعيد التجربة دي من تاني دلوقت الموضوع مش سهل زي ما انت فاكر
-أنا عارف أنك لسا متوترة والتجربة الي مريتي بيها  كانت اسوء تجربة بس بردو أنا عايز أعيش بقيت حياتي معاكي أنا حبيتك بجد ومش كلام بس انتي شايفة بنفسك
-بس أنا محتاجة وقت حبة وقت عشان أتعافي
-والوقت دا هيفضل لحد امتي
-مش قادرة أحدد بصراحة..
-خلاص شهور العدة بس وحاولي بقي تتعافي بسرعة اتفقنا
-أتفقنا

***
حمله محمود مسرعا الي المشفي ومعه ليلي تحاول ان تهدأ من روعه وهي متوترة
-ايه يا محمود الدوكتور قالك أيه
-رجله أتكسرت
-سمعت ليلي الخبر كادت تفقد وعيها فهي المسؤلة أمام صديقتها ساندها محمود حتي لا تسقط
-ليلي.. أقعدي  طيب
جاءت سارة
-فين مصطفي يا ليلي

قال محمود نيابة عن ليلي :

-.. سارة هو كويس دلوقت

-كويس أيه أنا سامعة عياطه بوداني انا غلطانة أصلا مكانش المفروض اسيبهولك م البداية زي م سامح قالي... عمرك ما شيلتي مسؤلية حاجة
طعنتها الكلمات بقصوة
-بس يا سارة ...
-سيبها يا محمود هي معاها حق
-بس  انا السبب اني منتبهتلهوش يا سارة هي ملهاش ذنب
-سواءا انت ولا هي مش فارقة كتير أنا هاخده معاية كدة كدة
....جلس محمود يواسيها
-ليلي هي أكيد متعصبة دلوقت وبتقول اي حاجة
-أمشي انت كمان...خلاص أنا اكتفيت أمشي زيهم كلهم
-بس أنا عايز أكون معاكي
-وانا عايزة اكون لوحدي أفضل أمشيي
-طيب همشي يا ليلي بس اهدي

...
خير يا مي في ايه
-أخيرا تكرمت عليا وجيت ..أيه الي حصل لدراعك
-انتي عايزة ايه م الاخر يا مي 
-أحنا مش في بنا شغل
-طلعيني برة الليلة دي أنا مش لاعب
-نعم
-زي م سمعتي أنا مش هستغل أختك خصوصا بعد م عرفت نوياها ونوياكي
-ولله وأنت بقي نيتك أيه
-كل الي عايزه أنك تبعدي عنها بلاش السواد الي جواكي دا يأثر عليكي أكتر من كدة
أختك متستحقش الي انتي بتعمليه
-انت اتجننت و حبيتها ولا ايه
-ومحبهاش ليه
-لا دانت هبت منك ع الأخر اسمع يا محمود متفتكرش إني هسيبك يوم تتهنا لو الي أنت ناوي عليه دا حصل
-وأنا مش هسيبها والي عندك اعمليه
ثم غادر المكان

***
رجعت للمنزل تشعر بالضيق

وأرتدت فستان نوم أبيض كانت تتركه لبعد زواجها وصففت  شعرها ووضعت بعض مستحضرات التجميل ...نظرت لنفسها ف المرآة واخذت تلوم نفسها :
انتي فعلا إنسانة مستهترة معندكيش أي تحمل للمسؤلية تقدري تقوليلي مين عنده إستعداد يفضل معاكي... هاا
حتي الي حصل لمصطفي انهاردة كان بسببك
وصل محمود وسمع صوتها بالداخل
دخل  مسرعا بعد أن سمعها تجلد ذاتها أمام المرآة :
ليلي أنتي مقصرتيش  ف حاجة
والي حصل لمصطفي دا قدر مكتوب ليه

-بس انا محدش بيفضل معاية يا محمود أمي مشيت  وابويا  وكمان أخواتي لما يعرفوا كدبتي هيبعدوا وسارة انهاردة بردو سابتني وأنت كمان مجرد وقت وهتمشي أنت شايفني بكدب علي كله أصلا وحتي علي نفسي...
-لا يا ليلي كل حاجة بتحصل ف حياتك أكيد مترتبة وليها سبب وأكيد بعد كل دا ربنا عايز يعوضك أنا عارف أنك عايزة  كل حاجة تبان لمامتك أنها تمام انا معاكي دا غلط بس بردو قصدك تخليها مطمنة عليكي مش أكتر

-بس أنا مش عايزة أرجع لوحدي تاني يا محمود أنا ..أنا بخاف أفضل لوحدي
-ليلي يمكن كل الي حصل دا عشان نتقابل ونفضل سوا
-أقترب منها وعانقها بشدة
أنا عايز اقولك حاجة :أنا بحبك يا ليلي ...
أمتلئت عينيها بالدموع وهي تنظر ل عينيه اللامعتان
تمسكت بياقة قميصه ولثمت شفتيه ..كادت تبتعد عنه ولكنه أقترب حتي لا تنتهي تلك اللحظة ثم ادرك انها ليست بخير ولا بكامل وعيها هي فقط تهذي
...أبتعد عنها مسرعا

....
𝓜𝓔𝓝𝓞✿ฺ

لم يفت الآوان Where stories live. Discover now