BART 8 . | . دمعة طفله

27 5 0
                                    

.

.

.

أمامها المسبح وخلفها شخص يراقبها كالعاده لذلك التفت لإتجاه المراقب لتلتقي عسليتاها برماديته...

ما أن عرفت هوية المراقب حتى أعادت بصرها للكتاب الذي بيدها مع تقضيبه خفيفه...

حسناً تتوقع من اي شخص في الكره الارضيه أن يراقبها ما عاد رودريغو هو كان أخرى شخص عند التفكير بذلك ...

كان واقف عند الشرفه يرتدي الاسود بلوزه سوداء صوفيه بياقه مرتفعه تغطي رقبته واكمامه مرفوعه تظهر عروقه وساعته شازدته جمالاً وسروال طويل واسع اسود يلمع وشعره الاسود مرفوع بشكل مثير تجعل الراهبه تفسد ..

" الثانيه بعد منتصف الليل .. هو وقتك لقرأت كتاب يا صغيره "

رفعت رأسها تنظر له ينظر للمسبح ويكتف يداه بهدوء نظرت لوجهه الجميل بهدوء قائله ...

" لستُ صغيره "

نزل لمستواها وكل ما هو ينزل هي تنزل رأسها معه توقف أمام وجهها ينظر لعسليتاها مباشره والاصغر لرماديتاه .. هناك شيء بداخله يحثه على أن يكون هو طوق النجاه لعسلية هذه الصغيره ...

" اثنان وعشرون "

" بل واحد وعشرون "

" أنا احسب بالتاريخ الهجري "

" وانا احسب بالتاريخ الميلادي"

" غير مهم "

قالتها وهي تعيد بصرها للكتاب تقرأه والأخرى ابتسم هو لا يعلم لما يبتسم لكن يشعر أن الأمر لطيفا جلس بجانبها على الأريكة ثم اختفت الابتسامه لتتحول لجديه ...

" لماذا تأخذين السكاكين كل يوم "

رفعت رأسها تنظر له بعسليتاها وهناك تقضيبه خفيفه على حاجبها وهو ادارا رأسه ينظر لها بهدوء ..

" انتي لا تجلسين لتتناولي واجبات الطعام فقط... بل لأجل السكاكين المتواجدة .. هل لي بتفسير ؟ "

" هذا ليس من شأنك "

" من شأني "

" لماذا "

" لأنك زوجتي "

" على الورق "

"على الورق أم علناً النتيجه نفسها "

" فقط هكذا "

" إذ كان فعلاً ( فقط كهذا ) لماذا تأخذينه بسريه لما ليس علناً ؟ "

" اردت جواباً هذا جوابي "

"هذا ليس جواب ... انا اريد تفسير "

" لمَ علي منحك تفسير "

" لأنني اريده منكِ "

نظرا لبعضهم لذا رفع رودريغو حاجبه بمعنى ..

انثى الكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن