BART 20 . | . حكم الكبرياء

34 3 2
                                    

.

.

.

كان يقف أعلى الجبل ينظر للاسفل بهدوء شديد... من بعدها نظر لشيء أنثوي ناعم من الداخل وقاسي من الخارج... يجلس على الصخر...

قضب جبينه يشعر أن الجمله غير صائبه..

أنثى جميله تجلس على شيء صلب كالصخر لذلك حملها واجلسها في حضنه وهو جلس في مكانها...

والانثى الجميله هذه هيا رينيه التي توسعت عسليتاها عندما حملها..

لكنها ثواني حتى اعادت ملامحها كالسابق هادئه.. سندت رأسها على حضنه كأنها معتاده على فعل ذلك دائماً.. وهيا فعلاً معتاده

ترتدي فستان وردي فاتح قصير للركبه ضيق من الاعلى قليلاً... يظهر القليل من صدرها... وحذاء بوت ابيض.. واكسسوارات خفيفه للغايه مع مكياج خفيف وشعرها مسدول على طول ظهرها بتموجاته... حضرت نفسها سريعاً لأنه فاجأها يستعجلها لكي تحضر نفسها سريعاً...

مع ذلك بدت جميله.. لذلك تذكرت ذلك ونبست مع تقضيبه خفيف على حاجبها وتنظر له...

" ان فاجأتني مره أخرى هكذا واستعجلتني... لن اخرج معك مطلقاً"

" تعلمين... كان ممتع للغايه رأيتك وانتي تركضي من هنا لهناك "

قالها مع ابتسامه مستفزه لتضربه على كتفه بقبضتها الضعيفه.. ليبتسم ويقبل خدها أثناء نبسه...

" امزح معك... اعتذر "

عادا لهدوئهما مره اخرى رينيه بحضنه ولكن الفرق أنه بيدها قطعت توت تتفحصها والصحن بيد رودريغو...

" اخرتي أصبح مقعد وطاوله لك... "

" لا اتذكر انني اخبرتك ان تتحول لمقعد وتجلسني في حضنك... كما لا اتذكر انني قلت لك أن تحمل الصحن.. كل شيء فعلته من تلقاء نفسك... لذا لا تحاسب الا نفسك.. "

" ردودك جاهزه دائماً "

قاله هذا يومأ بخفه.. مع ابتسامه خفيفه..

ثواني لتنبس رينيه أكثر شي عشوائي في الكره الارضيه..

" اتمنى ان يصبح لدي مزرعه توت.. ملكاً لي وحدي "

نظر لها وابتسم بخفه يقبل فروة رأسها بخفه ومن بعاد كلاهما لهدوئه رينيه تأكل التوت ور

ورودريغو ينظر لها بحب وقرب شفتيه لاذنها هناك ونبس بهمس...

" رينيه "

" نعم "

ظلا لمده ساكنان من بعده نبس بهمس...

" اعشقك مثلما تعشقين التوت "

قال هذا ليكون سبب في اتساع حدقيتاها وخفق قلبها واضطراب جسدها وارتجاف يدها..

انثى الكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن