انثى الكبرياء

BART 18 . | . الكتب منجاها الوحيد

.

.

.

يوم جديد... صباح جديد... نشاطات جديده... استيقظت رينيه قبل عشر دقائق واول ما نظرت له كان السقف ولم تبعد بصرها عن السقف من حينها لم تنظر للإرجاء...

رودريغو غير متواجد لابد أنه في الاسفل يفطر أو ربما ذهب لأعماله مباشره...

تنهدت الان الساعه السادسه وعشر دقايق تبقى خمسون دقيقه على المحاضره طبعاً جوليا أيضاً ستذهب وعند وقت الانصراف ستعود معها هذه المره...

الجامعه كانت إستثناء من العقاب...

استقامت تذهب للحمام ولم تنظر لأي مكان فقط للحمام مباشره وخرجت بعد خمس دقايق من بعدها ذهبت لغرفة الملابس ولبست فستان اصفر ضيق من الاعلى قصير للركبه بأكمام وصدرها يظهر قليلاً..

وشعرها كانت تفرده على طول ظهرها بتموجاته ومكياج خفيف جداً وهيل هوب بنفس لون بشرتها الحليبيه وكعب متوسط الطول ابيض وخرجت من غرفة الملابس وهي تضع حلق الاذن وأثناء وضعها للحلق على اذنها رفعت عسليتاها للأعلى ويا ليتها لم ترفع عيناها توقفت مكانها وتوسعت عسليتاها ووقع الحلق من يدها...

ضلت واقفه تنظر لنفس المكان بصدمه لعشر ثواني من بعدها تحركت ذهبت تجلس على الأريكة وتنظر بإنزعاج... ما رأته كان الكتب التي قرأتها بالأمس نفسها... الثلاث كتب نفسها بالضبط...

ووجدتها ممزقه للعديد من القطع... وطبعاً من الفاعل... بالتأكيد رودريغو.... امسكت تتفحص الكتب تسمكه بأصابعها تركته...

لوهله تذكرت اوليفيا وبنات عمومتها عندما كانوا يقومون بتمزيق الكتب وضربها هي لم تكن المشكله على الضرب بل على الكتب التي يمزقونها...

بذلك يمزقون الشيء الوحيد الذي قادر على اسعادها ولو قليلاً...

استقامت تأخذ الحلق الذي سقط من يدها سابقاً وأخذت تضعه على اذنها وهي تسير تخرج من الغرفه...

نزلت وكعبها يطرق على أرضية القصر اخذت تجلس على الأريكة تنتظر جوليا لأنها اتفقتا على ان يذهبا سوياً للجامعه...

نظرت رينيه لرودريغو لتجده ينظر لها بالفعل... ظلا ينظران لبعض دون أن يرمش أحد...

ابعدت رينيه نظرها عنه لجوليا التي نزلت وهي ترتدي أيضاً فستان.. بالصدفه لونه كذلك اصفر لكن الفرق انه بدون اكمام وكعب ابيض وشعرها كان مرفوع ذيل حصان...

رفعت رينيه حاجبها على تشابه ملابسهم اليوم والجميع ابتسم ضناّ منهم أنهم خططوا لذلك....وما ان رأت جوليا ما ترتديه رينيه حتى ابتسمت ونبست...