.
.
.
اليوم هو ثلاثة عشر من شهر اكتوبر حيث الان بالضبط مرت ثمانية أشهر على زواج رودريغو ورينيه والان كانت رينيه تجلس على السرير وبيدها كراسة رسم وترسم بهدوء طبعا فقط بقلم اسود غامق ورودريغو كان يتحدث على الهاتف ويلبس قميصه الاسود يقفل ازراره والسماعه كانت على أذنه... بعد قليل اقفل الخط وأكمل تجهيز نفسه...
والأخرى كانت تسترق النظر له كل دقيقه...
والطريف في الأمر انه يعلم لكن يمثل عدم ادراكه يكبح ابتسامته..
في هذه الأربعة أشهر لقد تحسنت علاقتهما بنسبه قليله باتت هناك مناقشات خفيفه تجري بينهم بين فتره وفتره واصبحت تتحدث مع جوليا وعلاقتهما كذلك تحسنت من ذي قبل حيث رينيه كانت تتجاهل جوليا دائماً ولكن الآن باتت تستمع لها بهدوء وأحياناً تتحدث ترد عليها بسخريه عندما لا ترى الموضوع منطقي...
لبس سترته السوداء وأصبح جاهز لذلك توجه للدرج الذي بجانب سريره يأخذ مفاتيحه ومسدسه يتفقد الخزان من بعدها نبس وهو يعدل ساعته...
" عند الثامنه مساءاً سأخذك لمكان "
رفعت بصرها عن الرسمه تنظر له بعسليتاها وهناك تقضيبه تزين حاجبها...
" اين ؟ "
" ستعلمين عندما نذهب "
رفع رماديتاه ونظر لها وابتسم بخفه من بعدها رفع يده يضعها فوق رأسها وبعثر شعرها ولكن الآخرى لم تعطي اي ردة فعل لان هذا الحركه يفعلها منذ أربع اشهر وهذه مده كافيه لتعتاد على هذا من بعدها اومأت له وكلها فضول تتساءل اين سيأخذها....
اخذ يسير يتوجه نحوى الباب والأخرى تنظر لظهره بهدوء الي أن خرج من الغرفه كلياً... وهيا عادت ترسم رسمتها من بعدها طرحت على ذهنها فكره لذلك استقامت تتوجه نحوى غرفة الملابس تفتح الدولاب تنظر لفساتينها المعلقه لتنبس بصوت متذمر...
" اه خزانتي هل صممت للجنائز...اغلب ملابسي سوداء "
....................
في تلك الأثناء كان رودريغو يجلس في السياره ويتحدث على الهاتف مكالمة عمل بالطبع...
وبجانبه كان ألفونسو و امامه رايدر كان ألفونسو يتفق ملف ورايدر يمسك اللاب يكتب اخر المستجدات لزعيمه...
كان الان يتوجهون نحوى مصنع المخدرات والكوكايين خارج المدينه خلف الجبال أو نقول داخل الجبال معمره...
أنت تقرأ
انثى الكبرياء
Romans___________________ ﴿ هي تعشق التوت الاحمر وهو يعشق كيف تتصبغ شفيتها بعدما تأكل التوت الاحمر ﴾ ♡ 𝚁𝚘𝚍𝚛𝚒𝚐𝚘 𝚂𝚊𝚕𝚟𝚊𝚍𝚘𝚛♡ ♡ 𝚁𝚎𝚗𝚎 𝙱𝚘𝚜𝚌𝚘𝚗𝚘 ♡ __________________ 𝚃𝚑𝚎 𝚋𝚎𝚐𝚒𝚗𝚗𝚒𝚗𝚐 : 29 \ 4 \ 2024 m . 𝚝𝚑𝚎 𝚎𝚗𝚍 : 8 / 8...