.
.
.
ان الوضع مشحون بين جوليا وكارلو... إليكم الوضع جوليا ترتدي لبس قصير يصل لأفخاذها باللون الاحمر وصدرها نوعاً ما مكشوف...رآها كارلو جن جنونه وارتفع مستوى الادرينالين في دمه...
والآن هو يتعارك معها يرغمها على تغييره وهي لا تنفك ترفض... ورينيه المسكينه كانت تجلس في الصاله لوحدها.. الساعه السادسه مساءاً هذا الوقت الذي تكون به الصاله فارغه ولا يأتي أليها أحد بحكم انشغالهم ولكن بعد ساعتان سوف تمتلئ بحشود...
لنعود لموضعنا اين توقفت ؟... اه نعم عند رينيه... كانت تجلس وأتت جوليا تحتسي القليل من الماء ودخل كارلو الغرفه يتحدث على الهاتف وما أن رأى جوليا وملابسها حتى اقفل المكالمه وادعوا الرب أن يتخطى الطرف الاخر... وهكذا أصبح يتعاركان مثل الاطفال ...
والأخرى كانت تعاني من صداع ليأتوا هؤلاء الأطفال ويتعاركان فوق رأسها ويزيدوا من حدت صداعها...
نظرت لهم وكيف كارلو كان يصرخ عليها والاخرى لم تقصر... لو كان حجمها أكبر منه لكانت مسحت به أرضية القصر ولكن الحمد الرب أنها الأصغر...همست بين أنفاسها بخفوت...
" هذا ما كان ينقصني "
لينزل الجميع نحوى الاسفل بحكم أن اصواته توقض الميت والحي والذي في غيبوبه منذ قرن...
" توقفا عن العراك "
توقفا بسبب صراخ رينيه والصدمه كانت كبيره بحكم انها اول مره يروا رينيه تصرخ...
عرفت منذ ثمانية اشهر أنها صاحبة الكلام القليل والصوت الهادئ وان حدث وسمعتها تصرخ فهذا حدث تاريخي... رأت الأخرى معالم الصدمه على ملامحهم لترفع حاجبها...
" ما بالها وجوهكم...وكأن احدهم قام بسكب دلو من الماء فوق رؤوسكم الحمقاء "
هذه المره تحدثت بصوت هادئ لتستيقظ جوليا من صدمتها قائله تعود للعراك من جديد كأنها تنتظر هذه اللحظه منذ سنوات...سنوات؟؟.. بل قرون ...
" انظري رينيه أنه يتدخل بي وبلبسي ما شأنه ؟.."
" نعم كلام صحيح مئه بالمئه ما شأنك لا تتدخل... لتلبس ما شائت حتى وإن خرجت عاريه ليس من شأنك "
" ارأيت "
قالت هذا جوليا ليرد عليها كارلو مباشره .....
" لكنهم سيتحرشون بها لذلك عليها أن تلبس ملابس ساتره اكثر "
" نعم صحيح مئه بالميه معه حق... اتفق معه "
" ارأيتي "
قال هذا كارلو وهو يبتسم بإنتصار ولتتسع رماديتها قائله ...
أنت تقرأ
انثى الكبرياء
Romance___________________ ﴿ هي تعشق التوت الاحمر وهو يعشق كيف تتصبغ شفيتها بعدما تأكل التوت الاحمر ﴾ ♡ 𝚁𝚘𝚍𝚛𝚒𝚐𝚘 𝚂𝚊𝚕𝚟𝚊𝚍𝚘𝚛♡ ♡ 𝚁𝚎𝚗𝚎 𝙱𝚘𝚜𝚌𝚘𝚗𝚘 ♡ __________________ 𝚃𝚑𝚎 𝚋𝚎𝚐𝚒𝚗𝚗𝚒𝚗𝚐 : 29 \ 4 \ 2024 m . 𝚝𝚑𝚎 𝚎𝚗𝚍 : 8 / 8...