الخاتمه 🌺

47 5 1
                                    

.

.

.

السابعه والعشرون من شهر يوليو حيث رينيه بجانب رودريغو تجلس بالسياره ورودريغو يقود السياره لحيث لا تعلم فقط اخبرها تجهزي يا فتاة عيد الميلاد...

هذا ما يفسر ارتدائها فستان من اختياره.. فستان بني طويل ضيق من الاعلى واسع من الاسفل..

وفوقه وشاح طويل يصل لنصف بطنها باللون البني كذلك من الحرير وعند الصدر يوجد علامة شانيل وكعب ابيض قصير وشعرها مسدول على طول ظهرها بموجاته..

وهناك دبوس على شعرها على شكل علامة شانيل يلمع مع شعرها البني...

هو كان يرتدي بذله سوداء بلا ربطة عنق واول ازرار قميصه مفتوحه تظهر عضلات صدره وبشرته السمراء تلمع مع الشمس..

مرت ساعه وفي هذه الساعه كان فقط يتلمس اناملها ويشبكهم وفي حين اخر يقبل ظهر يدها وفي حين يداعب بطنها.. هي الان بالشهر الاول من الحمل واقتربت لتدخل للشهر الثاني...

هي متحمسه للمكان الذي سيأخذها اليه لكنها لم تظهر ذلك.. ترتدي القناع امامه القناع الذي سبق وان سقط...

لكنها تعيد رفعه المهم يجب الا تطيل في اظهاره.. نبست له بصوت هادئ تحاول جعله ثابت لكي لا يظهر حماسها..

" اين تأخذني؟.."

" رينيه هذه المره العاشره التي تقومي فيها بسؤالي واعيد واكرر.. انها مفاجأة"

تنهد وقال هذا لترفع رينيه حاحبها تنبس..

" جدياً أتعدهم؟... كما انني اكره المفاجأة "

نبست جملتها الاخيره تنظر للطريق حاجبها لزال مرفوع بعناد..

نظرت لأيديهم المتشابكه وابتسمت بخفه لكنها سرعان من اخفتها لأجل الا ينتبه رودريغو..

وقد فات الاوان لأنه رأى ابتسامتها الجميله تلك ولكنه مثل عدم ملاحظته يجاريها في لعبتها المفضله...

مرت ساعه اخرى لتتوقف السياره.. رفعت رينيه عسليتاها عن الكتاب وهي تمضغ التوت ونظرت للأمام ووجدت نفسها وسط صحراء...

لذلك قضبت حاجبها ونظرت لرورديغو ووجدته يبتسم.. ونبست بتساؤل...

" لما نحن هنا؟.."

قالت هذا ليأشر بحاجبه لها لهجتها اليمين لتلتفت تنظر للوحه التي مكتوب بها بالخط العريض مزرعة لكن ليست مزرعه فقط بل بحانب كلمة مزرعه يوجد توت بذلك تكون مزرعة توت.. الامر اشبه بمعادله..

اتسعت عسليتاها ونظرت له بعدم تصديق وهو ابتسم لها فقط وخرج من السياره ليحيطه الحراس من جميع الاتجاهات عدى الحراس الذين يحرسون المزرعه ليلاً ونهاراً...

انثى الكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن