BART 4 . | . تعيش مثل الخفافيش

20 5 0
                                    

                               .

                               .

                               .

الجميع يجلس على الطاوله الطعام حتى رينيه وطبعاً هذه الحاله الوحيده التي تسمح لها بالجلوس معهم على طاوله واحده والتي هيا وجود ضيف فقط لذلك تجلس بين الساذج واوليفيا التي تتحدث مع أحد اولاد البرازيلي والذي تعقتد أنهم اصدقاء ربما لا تعلم هي لا تعلم عنه غير اسمها وعمرها حتى عمرها ليست متأكده منه !...

لو حاولت أن تعرف شيء عن أحد تستطيع قرائته فقط من نظره واحده لكن هذا ينفك لا  ينجح مع باولو الذي فعل شيء مثير  للريبه حقاً تحاول أن تحصل ولو اختلاف بسيط في مظهره لكي تقول إنه ليس باولو وانه تم خطفه ... لقد غفر لها لم يضربها هذا مريب حقاً... والساذج بجابنها لازال يتحدث ويلقي بعض من نكته السخيفه وهي تتجاهله لكن أذنها معه ونظرها عند باولو تمسحه بعسليتاها كأنها ماسح ضوئي وتأكل التوت الاحمر بكل تأكيد ...

كانت هذه اول مره في الثانيه والعشرون التي عاشتها لم يضربها لذا كانت تشعر بالغضب والإحباط .. قد يتساءل المرء لماذا تنزعج من المفترض أن تسعد لكنها لم تتعود على هذا هي تعودت على ازعاجه وإغضابه وهي يأتي يضربها ويلقنها درس أصبح الضرب شيء أساسي يريده جسدها ...وستفسر هذا على أنه لم يضربها بسبب وجود صديقه بالرغم من أن هذا غير منطقي لكن ستقنع نفسها بهذا لكي تتوقف عن التفكير بذلك وهي سوت تخرق قوانينه وهو سوف يغضب وسوف يراها .....

استقامت تنوي الذهاب لمنزلها وهذه خطة لإشعال نيران غضب باولو وهي انتبهت لنظرته أثناء مرورها من جانبه وطبعا الاحمق الاخرق الساذح يلحقها مثل العلكه ... فتحت الباب الذي يؤذي الي مواقف السيارات حيث سيارتها توقفها هناك ... ركبة سيارتها والاخرق كان يتحدث عند نافذت السياره وهي نظرة له ثم تنفست الصعداء تذكر نفسها انها سوف ترتاح منه الان لفتره جيد رفعت زجاج النافذه وحركة السياره تقودها ....

......................

مرت شهر وباولو على نفس أسلوبه أصبح لا يضربها ماذا هل مل منها ام ماذا ؟!.. ولوسيو كان ينظر لها نظرات غريبه جداً هي لم تهدأ طوال الشهر هذا كل يوم بمشكلة فعلت كل شيء لعل وعسى يغضب ويضربها احيانا تراه على الحافه وتعتقد أنها نجحت لكنه بالاخير يهدأ ويذهب ما باله هذا الرجل ؟!!!..

لم تحضر اجتماع وكسرت يد الساذج ذلك وقامت بتفجير سيارتين ولم ترد على اتصالاته.. ولم يمد يده لذا رفعت المستوى قامت بسرقة ملفات والسقت التهمه به لكنه مع ذلك لم يضربها وحرقت ملفات مهمه للعشيره خسرتهم مبالغ طائلة جداً واخيراً مد يده وضربها ...

لا لم يضربها هل صدقتم! ..

هذا أصبح مزعج بشكل فظيع لا يتاق ابدا حقا ما الذي يجب عليها فعله لاغضابه غير كل الذي فعلته ؟!!.... هي تستمتع بإشعال نيران غضبه ولا تتأكد من ذلك إلا عندما يضربها فقط .. وكما قلت سابقاً غضبه منها هي قيمة حياتها وهي ترى الان أنها يجب أن تنتحر على هذه الإهانة التي تتعرض لها طالما اي شيء تفعله يغضبه حتى لو قالت اءء فقط يغضب .. والان ما مشكلته هذا .. هي سوف تجن لا محال !...

انثى الكبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن