في الجزء المظلم من هذا الكون... أمكث انا ! انا وحدي،
اعيش في الظلام برفقة حظي السيء وروحي الهشة.'•
•
•
استيقظت وأنا اشعر بدوار شديد، نظرت حولي وأدركت انني ما زلت في تلك الغرفة المظلمة، فقمت على الفور، ياإلهي اعتقد ان سايمون سوف يقتلني.لم أفوت الفصل الدراسي فحسب، بل تأخرت ايضا، دفعت الباب ومن المدهش انه فتح بطريقه ما فأسرعت بالخروج مباشرة.
"آه" صرخت عندما سقطت على الحافة، أشعر بألم شديد في كاحلي.
قمت وركضت من جديد ولكنني كنت أعرج، لاحظت وجود عامل النظافة الذي كان يحدق بي وكأنني كائن فضائي ما.
"هل يمكنك ان تخبرني ما هو الوقت الآن" سألت عامل النظافة.
"إنها 5:30 يا أنسة، إنتهت الدراسة منذ ساعتين".
انا حقا ميتة لا محالة، سوف يقتلني سايمون، لقد كان غاضبا جدا في المرة الاخيرة التي عدت فيها الى المنزل في ساعة 4:20، في وقتها كنت أدرس في المكتبة ونسيت إخباره.
تشكرت من عامل النظافة وخرجت مسرعة من المدرسة وانا ألوم نفسي، لم أتمكن من الذهاب ااى المكتب فقد فات الآوان، ولن أستطيع المشي، ولكن كان يجب ان اكون في المنزل الآن.
كان مفعول الدواء الذي اخدته قد انتهى والآن لا استطيع المشي ولو خطوة واحدة والذي زاد الامر سوءا، هطول المطر...
أمسكت المظلتي وحقيبتي، ولكن المطر استمر في الهطول دون توقف، لذا خلال دقائق سأكون غارقة تماما.
لقد بدوت مثل فأر غارق، وكاحلي المتورم جعلني أبدو مثل مخلوق فضائي مجنون خرج من مكان ما.
قررت التخلص من المظلة، ألقيتها في مكان ما، بدت الرياح قوية وكأنها سوف تحملني معها.
جلست على حافة الطريق وانا أبكي، سايمون سوف يقتلني، وانا لست قادرة على العودة الى المنزل، سوف يستغرق٢٠دقيقة على الأقل للوصول الى المنزل مشيا مع كاحلي المتورم هذاا.
لم يكن لدي القدرة للعودة او حتى الاستمرار، وظل كاحلي يزداد سوءا، قمت بإزالة بعض من الملابس لأرى ان حجم الألم قد تضاعف، وأصبح لونه أصفر وأرجواني سيء المظهر.
جلست تحت المطر لعشر دقائق وانا أغمض عيناي وأراقب السيارات التي تمر بجانبي، ولكن لم ينتبه احد لهذه ااطفلة الصغيرة التي تجلس على حافة الطريق.

أنت تقرأ
Can We Be Fixed?
Genç Kurgu-أنتِ مجرد خطأ، لا أحد سوف يحبك، هل هذا واضح؟ بهذه الجملة القاسية، تفتتح الرواية لتضعنا وجهًا لوجه مع معاناة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، تكافح وسط حياة مضطربة وأسرة غير مستقرة. ~كانت دائماً تتمنى ان يكون لها حياة عادية ولكن القدر له حكاية اخرى له...