~worst feeling is when you have a lot to say but you choose to
stay silent because you are too tired of explaining things everytime.
•
•
•
كان الجميع يتوجهون الى طاولة الطعام، لتناول الغداء، بينما كنت انا بجانب أنجيلو.
"اذا.. كم عمرك؟" سألته بفضول.
لقد بدا وكأن الجميع يعرف الكثير عني، بينما أنا لا أعرف شيئا عن أي منهم.
"لقد بلغت الثامنة عشرة قبل بضعة أشهر"
أجابني أنجيلو.
"حسنا..انا عمري١٣"
"أنا أعلم"
أجابني وكما أنه يعلم بالفعل.
"اظن أنني لا أعلم اي شي عنك بينما أنت بالفعل تعرف الكثير عني"
قلت ذلك مازحة، بينما هو لم يبتسم حتى.
لقد كان تعبير وجهه غريب بعض الشيء، كان هناك الكثير من الألم في عينيه لدرجة أنني شعرت بالسوء، والحزن بدون سبب.
"هل تود أن أعانقك او شيئا كهذا..؟"
قلت له ذلك بينما لم أكن أعلم مالذي يجب أن أفعله !
لم يرفض ذلك بل قام بعناقي بقوة،
ثم همس لي:
"أرجوك لا تتركينا مجددا"
شعرت بأن قلبي آلمني،
لم تكن أمي الوحيدة التي أذتني، بل جميع أفراد عائلتي كذلك، ولن أتمكن من مسامحتها على ذلك أبداً..
كيف يمكن لشخص أن يكون قاسي لهذه الدرجة؟
"إيفا، و أنجيلو، أسرعا الى هنا !"
نادى اخي الكبير علينا.
كلانا أسرع نحو المائدة، بينما جلست أنا بجانب أرثر كما في المعتاد.
"هل أنت بخير؟" همس لي ، لأبتسم له.
كان لا فائدة حقا من قلق الجميع او حتى الاهتمام بي، لانه لا يمكن، ولن يتغير اي شيء مطلقاً...
لقد كنت فقط ممتنة بأنني تمكنت من مقابلة إخوتي، ولم أمضي حياتي وانا لا أعلم بأن لدي عائلة وإخوة في مكان ما،
يحاولون العثور علي بشكل يائس.
تم وضع الأطباق على المائدة، وكذلك الطعام.
بينما كان الجميع يتحدث عن شيئا ما ، وانا و ماركو و أنجيلو نتحدث عن المدرسة وسادي، التي كانت في مكان ما في الأعلى.
أنت تقرأ
Can We Be Fixed?
أدب المراهقين-أنتِ مجرد خطأ، لا أحد سوف يحبك، هل هذا واضح؟ بهذه الجملة القاسية، تفتتح الرواية لتضعنا وجهًا لوجه مع معاناة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، تكافح وسط حياة مضطربة وأسرة غير مستقرة. ~كانت دائماً تتمنى ان يكون لها حياة عادية ولكن القدر له حكاية اخرى له...
