- لم أعد أعرفني،
لكني أعرف السبب الذي اوصلني لهذا، وأشعر ان الحياة وكل من عرفته، مدينٌ لي بإعتذار، لم يمرَ في حياتي أحد، إلا وكسر بي شيئاً ما.•
•
•
روكو (pov) :
شاهدت ايفا تصعد الدرج، بينما تجاهلت جميع إخوتي، متوجها نحو دراجتي النارية.
أسرعت نحو الخارج، ثم حيث الطرق، كان كل شيء يبدو ضبابي.
علمت انني اذا قمت بركوب دراجتي بأقصى سرعة ممكنة،
تجعلني أشعر كما لو انني على قمة العالم، وكأن لا شيء يؤلمني بعد الآن.انا لم أرغب مطلقاً في إبعاد ايفا عني، كما فعلت، ولكنني أرفض السماح لها بالاقتراب أيضاً، في آخر مرة فعلت فيها ذلك،
غادرت ولم يبق اي من ذكرياتها.انت لن أسمح لنفسي بأن أكون ضعيفا او مُعَرَّضا لمثل تلك الحادثة مجددا،
انا حقا أحبها، انا بالفعل أفعل، ولكنني أتظاهر انني لست كذلك.وعندما علمت التقرير الخاص بها عن الاصابات في المستشفى،
وعلمت حالتها الصحية ومدى خطورتها، عندها علمت انه كله خطأي.لو أنني بذلت جهدا أكبر في إقناع والدتي في البقاء، لما رحلت ايفا عنا .
ولو انني تمسكت بايفا أكثر لربما كانت لا تزال هنا معنا.
*Flashback*
طفل صغير يبلغ من العمر (٨)،
وهو يتجول في أنحاء القصر، ليس لديه اي فكرة عما سيحدث،
والده وإخوته،
لن يعودوا الى المنزل الا بعد ساعات.كان من المفترض أن يذهبوا جميعا الى إحدى مباريات كرة القدم،
ولكن كان روكو مريضا في ذلك اليوم، لذا لم يتمكن من الذهاب.لذا عرضت والدتهم بالبقاء بجانب ايفا وروكو، والاعتناء بهم.
قام الطفل الصغير بإسقاط قطعة ثلج التي سرقها من الثلاجة،
بينما إنطلقت أجهزة الإنذار عاليه الصوت في جميع أنحاء المنزل.ذابت قطعة الثلج على الأرض،
بينما أسرع الطفل الصغير نحو غرفه اخته صغيرة، حيث كانت تبكي،
حملها الفتى، واحتضنها محاولا اسكاتها واسعادها.ثم اختبأ في خزانة الملابس مع اخته الصغيره، بينما ترددت اصوات صراخ وتكسير زجاج وصوت طلقات نارية، في أنحاء القصر.

أنت تقرأ
Can We Be Fixed?
Ficção Adolescente-أنتِ مجرد خطأ، لا أحد سوف يحبك، هل هذا واضح؟ بهذه الجملة القاسية، تفتتح الرواية لتضعنا وجهًا لوجه مع معاناة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، تكافح وسط حياة مضطربة وأسرة غير مستقرة. ~كانت دائماً تتمنى ان يكون لها حياة عادية ولكن القدر له حكاية اخرى له...