- ينعطف الطريق في كل مرةٍ أقول أنه انتهى.
The road turns every time I say it's over.
•
•
•
كنت أركض بأسرع ما لدي ولكن يبدو انني لم أتمكن من الابتعاد عن توم،
"يمكنك الهروب ولكن لا يمكنك الاختباء"
قال ذلك، بينما اختبأت في زنزانة عشوائية،
يمكنني الشعور بالدموع التي تنهمر على وجهي بينما يسير نحو الزنزانات بشكل عشوائي وبيده سكينة...
"اخرجي من حيث انتي، ايفا" قال توم
سمعت صوت سادي بجواري، ثم هربت.
"لا سادي، عودي الى هنا مجددا" صرخت بصوت عالي.
توم اقترب بجانب سادي ونحوي أيضاً، بابتسامة قاسية.
" هاا انتي هنا لقد وجدتك "
رفع سكينته نحو فخدي ثم غرزها مباشرة،
فبدأت بالصراخ من شدة الألم بينما كان يسيل الدم من الجرح.ثم أمسك السكين وغرزها بشكل أقوى واعمق مما جعلني أصرخ بصوت عالي.
" لا يمكنك الهروب مني أبداً يا ايفا" قال ذلك بصوت مرعب.
فجأة استيقظت من النوم وانا احاول التنفس جيدا، بدأت بالتعرق،
و الدموع تنهمر على وجهي.تفحصت الوقت على الساعه التي بجانبي، كانت 4:03،وقت مثالي،
لا أحد سيكون مستيقظا في هذا الوقت، أردت صنع الفطور اليوم للجميع،
من اجل شكر الجميع على القيام بكل شيء من اجلي.نهضت وانا أمسح دموعي، ثم توجهت نحو الحمام، وغسلت وجهي،
للتخلص من تلك الدموع، ثم ألقيت نظرة على نفسي بالمرآة.يبدو ان عيني الغير متطابقتين تستعيدان لونهما من جديد،
عندما كنت في الزنزانة كانتا باهتتين و لا انسى الهالات سوداء أيضاً، ولكن الان يبدو انهما اكثر إشراقا و سعادة.أخرجت مسكنات الألم،
التي كانت وراء المنتجات، اخذت واحدة، لانني لم ارد الشعور بالألم بعد الان.كان الامر اشبه كعادة يومية اقوم بها،
حيث اصبح تناولها طبيعيا بالنسبة لي الان، لم استطع إمضاء يوم بدونهم،
لان الاضلاع الخاصة بي، تؤلمني بشدة،
أنت تقرأ
Can we be fixed?
Teen Fiction-أنتِ مجرد خطأ، لا أحد سوف يحبك، هل هذا واضح؟ هي فتاة تبلغ من العمر ١٣ سنة، تمر بمعاناة وحياة صعبة مع عائلةامها وهي عبارة عن زوج أمها وابنائه الاثنين، كانت دائماً تتمنى ان يكون لها حياة عادية ولكن القدر له حكاية اخرى لها. ستكتشف أن لها ستة إخوة...