' إلى قلبي'
كن هادئا أيها القلب ~
ولو ليوم واحد فقط.
•
•
•
شعرت بشخص ما يهزني بلطف
" ايفا حان وقت الاستيقاظ "
تمتمت قائله حسنا لخمس دقائق اخرى، لاسمع صوت ضحك احدهم، التفت لأرى ليوناردو.
"استيقظي يا صغيرة، انها 9:15"
نهضت من سريري، وبدات في الاستعداد، قمت بتسريح شعري،
وتنضيف اسناني، وبعدها اخترت الملابس التي ساعدني ليوناردو في اختيارها.
وبعدها، توجهت للطابق السفلي، نحو المطبخ، مع ليوناردو، الذي بالفعل اصبح اخي المفضل.
قمت بالجلوس على احد مقاعد طاولة الطعام التي كانت قريبة من المطبخ،
بينما قام أغلبية اخوتي بقول صباح الخير لي، باستثناء روكو و أرون، اللذان كانا يحدقان بي...
يا الهي ما هي مشكلتهم؟
"صباح الخير" قلت ذلك بهدوء
شكرت الخادمة التي قامت بوضع طبق من البان كيك امامي،
لقد كان هناك اكثر من خمس قطع!
أكلت قطعة واحدة وشعرت بالشبع، مازال لدي شهية صغيرة.
"ايفا تناولي طعامك"
طلب لورينزو ذلك.
" انا اشعر بالشبع حقا، لا استطيع تناول الكثير"
"انتي بالكاد لمستي عشائك بالأمس، و بالكاد أكلت طعامك اليوم"
" انا اسفة، مازلت اشعر بالتعب من السفر " كذبت...
أومأ لي، ولكنه يبدو، انه لم يصدقني.
"حسنا، ولكن غذا اتوقع منك ان تاكلي بشكل صحيح"
اومأت قبل ان أدرك قوانينه، "حسنا"
"ايفا إخوتك سوف ياخذونك للتسوق لان ارثر وانا و ليوناردو سيكون لدينا عمل مهم في شركتنا"
"اين تعمل؟"
كان سؤالا عاديا ولكن لسبب ما صمت الجميع وحدقوا في لورينزو.
"نحن نملك العديد من المطاعم والشركات في جميع أنحاء ايطاليا"
"اممم... حسنا"
اذا هذا ما اوضح لي لامتلاكهم هذا القصر الكبير.
" ايفا اذا انتهيت، يمكنك الذهاب والاستعداد "
أنت تقرأ
Can We Be Fixed?
Teen Fiction-أنتِ مجرد خطأ، لا أحد سوف يحبك، هل هذا واضح؟ بهذه الجملة القاسية، تفتتح الرواية لتضعنا وجهًا لوجه مع معاناة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، تكافح وسط حياة مضطربة وأسرة غير مستقرة. ~كانت دائماً تتمنى ان يكون لها حياة عادية ولكن القدر له حكاية اخرى له...
