~i already accepted everything, but why i still feel the pain.
•
•
•
سمعت أحدهم يطرق الباب، لأنظر للأعلى، كنت على وشك
النهوض لكي أفتح الباب ولكنني أوقفت نفسي من فعل ذلك.لقد مر يوم واحد منذ أن عدت الى المنزل، وقضيت كل ثانية فيها وانا متجاهلة جميع إخوتي.
في بالبداية هم بذلوا بكل قصارى جهدهم كي أتحدث معهم،
من إقناعي حتى تهديدي، لكن لم ينجح اي شيء على الإطلاق.وحتى ألبرت وأرون عندما قاما بالقفز فجأة أمامي من أجل إخافتي
والتحدث اليهم، لكنني أكملت سيري نحو غرفتي لأن ذلك لم ينجح أيضاً،لأنني بالفعل قد رأيت أشياء أرعب من هذه...
أنا لم أكن اود التحدث الى اي من إخوتي بعد الان، حتى أعلم أنهم بالفعل آسفون حقا.
ليس قبل أن أحصل على إعتذار،وايضا ليس حتى أن يصدقوني...
كان كل هذا ما طلبته، او حتى على الأقل أن يستمعوا لي.
كيف يمكن لشخص أن يختلق كل هذا؟
ولما أفعل ذلك حتى؟
لم أعطهم حتى اي سبب لعدم الوثوق بي، في الحقيقة كان العكس تماماً،
كان من الصعب أن أثق بهم، ومع ذلك لقد تصرفوا وكأنني كاذبة،وكأنهم لم يستطيعوا حتى الوثوق بي، والذي كان حقا أمراً سخيفا، لأنهم بالفعل يخفون الكثير من الأشياء عني.
كنت افكر فقط في النهوض والهروب ولكنني تجاهلت تلك الفكرة،
لأنهم سوف يجدوني على اي حال، لديهم جهاز تعقب ما في قلادتي و كل شيء.والآن أعتقد انهم من المحتمل انهم قد وضعوا شيئا ما في رباط حذائي، وربما حقا قد فعلوا ذلك !
سرت ببطء نحو الأسفل، لتناول العشاء، بينما رفضت النظر الى إخوتي، وجلست في مقعدي بهدوء.
"هل مازلت تتجاهلينا؟" سأل أرثر.
وبدلا من الإجابة على سؤاله، وضعت شوكتي في قطعة البطاطا بينما أحدق بها
وكأنها هي المشكلة..."لا يمكنك أن تتجاهلينا الى الأبد، ايفا"
قال لورينزو لي،بينما قاومت رغبتي في الضحك...
أنت تقرأ
Can we be fixed?
Teen Fiction-أنتِ مجرد خطأ، لا أحد سوف يحبك، هل هذا واضح؟ هي فتاة تبلغ من العمر ١٣ سنة، تمر بمعاناة وحياة صعبة مع عائلةامها وهي عبارة عن زوج أمها وابنائه الاثنين، كانت دائماً تتمنى ان يكون لها حياة عادية ولكن القدر له حكاية اخرى لها. ستكتشف أن لها ستة إخوة...