ستتألم ؛ ثُم تَعتاد ، ثُم يُصبح الألم غير مؤلماً !
•
•
•
استطيع سماع صوت صفير مزعج بينما فتحت حاولت فتح عيناي ببطء .
فتحت عيناي
و أول شيء قد رايته هو السقف الأبيض البارد الذي لا يشبه غرفه نومي.نهضت مفزوعة لأرى مكان مختلف تماماً، كنت في السرير ويدي معلقة بالإبر.
نظرت حولي لأرى جميع إخوتي نائمون ولكن بطريقة ليست مريحة لهم،
فركت عيناي وتثائبت،
بينما أحاول تذكر ما حصل لي وكيف تم إحضاري هنا؟
كان رأسي يؤلمني وكذلك جسدي بأكمله أيضاً.
يمكنني رؤية العديد من الضمادات في جميع أنحاء جسدي،
بعضها على كتفي، والبعض الاخر على معدتي، وايضا على فخذي.رفعت ثوب المستشفى عن ساقي لأحدق بالشاش الذي يغطي ساقي،
ثم استلقيت مجددا على السرير، بينما تنهمر دموعي.إخوتي سيكتشفون كل شيء، اذا كانوا بالفعل لا يعرفون شيئا.
شعرت بالغضب،
طلبت منهم عدم نقلي الى المستشفى،نهضت بسرعه عندما دخل الطبيب الغرفه، وهو يبتسم لي.
"مرحبا ايفا، انا الدكتور ستان، اتيت لأرى اذا كنت بخير"
اعطيته ابتسامة مزيفة وقلت:
"أجل اعتقد ذلك، منذ متى وانا نائمة هنا؟"" ليومين الآن"
صدمت " كيف؟؟؟ "
"حسنا يا انسة،
لقد تعرضت الى العديد من الإصابات، ويبدو انك تركتها لفترة دون عناية،
وضلعك الأيسر مكسور ولكنه بدأ بالفعل في الشفاء، وكان لديك كسر طفيف في ضلعك الأيمن،
وإلتواء في كاحلك بشدة"ثم تابع حديثه:
"كنت بحاجة الى ٢٠ غرزة في فخدك،
وعلاج العديد من الكدمات في جميع أنحاء جسدك، وكان من الواضح ان جسدك يحتاج الى وقت والراحة للشفاء،
وايضا استخدامك لمسكنات الألم التي ليست جيدة لجسدك،
لفترة طويله، أدى ذلك الى إدخالك في غيبوبة وكنا ننتظرك لتستيقظي"لم أقل اي شيء بعد ما قال ذلك،
ماذا كان من المفترض أن أقول؟!
أنت تقرأ
Can we be fixed?
Roman pour Adolescents-أنتِ مجرد خطأ، لا أحد سوف يحبك، هل هذا واضح؟ هي فتاة تبلغ من العمر ١٣ سنة، تمر بمعاناة وحياة صعبة مع عائلةامها وهي عبارة عن زوج أمها وابنائه الاثنين، كانت دائماً تتمنى ان يكون لها حياة عادية ولكن القدر له حكاية اخرى لها. ستكتشف أن لها ستة إخوة...