من أفسد قلبك؟
- أنا من أفسدته بغفراني المتكرِّر،
بتحملي لأشياء لا تُحتمل، وبثقتي في من لا يستحقون الثقة، بتقديم كل مشاعري دون انتظار .
•
•
•
الليلة الماضية جاء روكو الى غرفتي وصرخ في وجهي، لا اعتقد انني قد رايته غاضبا الى هذا الحد من قبل.
وهو بالفعل أوضح كل شيء لي، بانه لا يزال يكرهني ولا يصدق ما اخبرته به سابقا.
توسلت له لكي ينظر الى الرسائل التي قام دانيال مسبقاً بإرسالها لي،
ولكن عندما فتحت المحادثه لم يكن هناك شيئا لقد كانت فارغة تماماً
وعندما أرسلت رسالة الى الرقم ظهر لي باللون الأخضر وكأنه لم يكن موجودا على الإطلاق.
والان روكو يكرهني أكثر من اي وقت مضى، لانه اعتقد انني أكذب،
وحتى انني قمت بتصوير بعض المحادثات من قبل ولكنني عندما فتحت معرض الصور الخاص بي لم يكن هناك شيئا...
ومن الواضح ان دانيال قد فعل شيء ما لهاتفي...
أخبرت روكو بذلك، ولكنه بدأ في الصراخ قائلا انني أبحث فقط عن الاهتمام.
وبعدها قمت بإغلاق باب غرفتي بقوة في وجهه.
نهضت من سريري الدافئ، وقمت بإطفاء المنبه، كانت الساعه فقط 6:24
،ولكنني أردت أن اكون مستعدة للمدرسة.
اخذت حماما دافئا واغتسلت، قمت بتجفيف شعري بعدها،
وايضا تنظيف اسناني، وبحلول الوقت الذي انتهيت فيه كانت الساعه 6:48.
الملابس التي إخترتها كنت قد وضعتها على الكرسي، فكانت معلقة بشكل أنيق.
وعندما شعرت بالرضا عن شكلي، قمت بوضع العطر المفضل لدي، الفانيليا والفراولة !
قمت بتسريح شعري الفوضوي، وسرحته على شكل ذيل الحصان، وسحبت بعض من خصلات شعري في الأمام.
وضعت هاتفي في الشحن، لأنظر الي حقيبة اليد الصغيرة، وضعت بها قلما، و دفترا صغيرا لكتابة الملاحظات، والعلكة.
وايضا شاحن الهاتف الصغير،
و البور
(عبارة عن بطارية يتم شحنها لاستخدامها لشحن الهاتف)،
كي اتمكن من شحن هاتفي في اي مكان، علبة زينة صغيرة، وزجاجة عطر صغيرة الحجم بالرائحة المفضلة لدي.
توجهت للاسفل حيث كان جميع إخوتي متواجدين في المطبخ،
"صباح الخير" قلت بهدوء،
وانا ارفض النظر الى روكو، الذي قلب عينيه، وعاد مجددا الى هاتفه.
أنت تقرأ
Can We Be Fixed?
Teen Fiction-أنتِ مجرد خطأ، لا أحد سوف يحبك، هل هذا واضح؟ بهذه الجملة القاسية، تفتتح الرواية لتضعنا وجهًا لوجه مع معاناة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، تكافح وسط حياة مضطربة وأسرة غير مستقرة. ~كانت دائماً تتمنى ان يكون لها حياة عادية ولكن القدر له حكاية اخرى له...
