“لقد كانت رقيقةً جدًا، مع ذلك وبكل خفّةٍ
مُمكنة..
تخطّت كل حدثٍ قاسٍ مر بإتجاهها~•
•
•
واخيراً سأعود الى المنزل، لقد مر أسبوع منذ ان استيقظت واصبحت أتعافى جيدا.
لقد تعافى ظهري بالكامل ولن تتمكن من رؤية اي ندوب عليه،
ومع ذلك كانت الإصابة في معدتي شيئا آخر تماماً، حيث كان يوجد ندبات عميقة قد تستغرق وقتا طويلا،
للشفاء لكنني بخير مع ذلك.وكان فخذي يتعافى جيدا ولكنني كنت اعلم ان الندبة ربما سوف تبقى للأبد.
لقد شفي ضلعي الأيمن تقريباً، ولم أعد اشعر بالألم بعد الان،
"ايفا، هل انت مستعدة؟"
نظرت للأعلى لأرى أرثر عند الباب وهو يبتسم لي، كان جميع إخوتي يهتمون بي ويعاملونني بحنان خلال هذا الاسبوع ،
(كما لو كنت زجاجة، خائفين وحذرين عليها من أن تكسر).ولكنني قد سئمت من ذلك،
وكرهت انهم يعاملونني الان بشكل مختلف، أرثر وليوناردو والتوأم يرفضون ترك لوحدي ويبقون دائما معي،
بينما روكو يتجاهلني تماماً.لم أهتم رغم ذلك،
انا لن اتحدث معهم حتى استعيد سادي مجددا، بالرغم من محاولاتهم العديدة في التحدث معي ولكنني رفضت التحدث الى اي احد منهم.و روكو يرفض النظر الي حتى، انا لم أراه في غرفه المستشفى منذ الاسبوع الماضي،
ولكن لم أستطع ان اهتم كثيراً.
"ايفا، هل انت بخير؟" سألني أرثر.
توقفت عن التفكير،
لأنظر الى ارثر بابتسامة مزيفة، لقد اعتدت عليها على ما اعتقد،
فكانت الممرضة التي تهتم بي بعدما اختفى ذلك الطبيب،
وتقوم بسؤالي،
بينما ابتسم لها ابتسامة مزيفة،نهضت من السرير، وخرجت من الغرفة،
"هل تريدين مني أن أحملك...
وايضا يمكننا ان نذهب لمكان ما لتناول الطعام قبل ان نغادر"
قال أرثر بلطف.بينما كدت ان اصرخ عليه، ولكنني اخذت نفسا عميقا،
لم اقل اي شيء على الاطلاق، وانا اسير بجانبه واخرج من المستشفى.انا سوف استمر في تجاهلهم حتى يرجعوا قطتي الصغيره سادي.
مشينا نحو سيارة SUV،
وللحظة ترددت، فكرت انه بإمكاني الهروب بشكل ما،
ولكن اعتقد انني لن أستطيع الذهاب بعيدا.

أنت تقرأ
Can We Be Fixed?
Teen Fiction-أنتِ مجرد خطأ، لا أحد سوف يحبك، هل هذا واضح؟ بهذه الجملة القاسية، تفتتح الرواية لتضعنا وجهًا لوجه مع معاناة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، تكافح وسط حياة مضطربة وأسرة غير مستقرة. ~كانت دائماً تتمنى ان يكون لها حياة عادية ولكن القدر له حكاية اخرى له...