' They say dreams comes true
but they forgot to mention that
nightmares are dreams too. '•
•
•
استيقظت وسمعت على الفور صراخا قادم من الطابق السفلي، نهضت وأدركت ان شخصا ما وضعني في سريري.
كانت امي تتجول في غرفتي وهي تضع ملابسي وأشيائي في حقيبة سوداء اللون.
"امي ما الذي تفعلينه؟" سئلتها باستغراب.
"ليس لدي الوقت الكافي للشرح الان، اجمعي اشايئك وضعيها في حقيبة الظهر هذه" كانت تحمل حقيبة سوداء كبيرة.
"ضعي فيها ملابسك ايضا".
ثم خرجت من الغرفة، وأغلقت الباب خلفها." امي مالذي حدث!!! "
صرخت قائلة بعد مغادرتها.لم اضيع المزيد من الوقت، بدات بحزم أمتعتي
امسكت ملابسي ووضعت بعضا منها في الحقيبة، وتركت ملابسي المدرسية، لانني لا احتاج اليها.ثم احضرت حقيبة صغيرة ووضعت بها جميع مستحضرات التجميل الخاصة بي، فرشاة اسنان، ومعجون الاسنان وكل الاشياء الاخرى...
ثم وضعت بعض الكتب في الحقيبة حتى امتلأت.ثم أمسكت بالحلي الصغيرة التي كانت تعني لي الكثير، فهي الشيء الوحيد الذي تركه لي ابي، لقد كانت اجمل كرة ثلجية رايتها في حياتي.
كان عليها نقش في المقدمة.
كانت جملة محفورة تقول"حتى تتمكني من العثور على المنزل" كلما شعرت بالضيق او الخوف، اتفقد هذا الحلي والكلمات التي بداخلها، فأشعر على الفور بالهدوء والأمان.الشيء الذي احببته فيه، انه بداخله قصر يشبه المنزل بحجم صغير كان اجمل منزل رايته في حياتي. وكان هناك بعض من الضوء يخرج من نوافذه الصغيرة.
يمكنك تمييز بانها كرة ثلجية مميزة، ربما يستغرق صنعه شهوراا، وايضا مبلغ كبير مقابلها.
ثم دخلت الى الحمام، وفتحت مرآتي، لا احد يعلم بها، هذا هو المكان الذي تم وضع فيه تلك الكرة الثلجية من قبل، وكان هناك اشياء اخرى، لم استطع تركها، كان احدها دمية 🧸.
كان الفراء الذهبي هو انعم نسيج شعرت به على الاطلاق، كانت الدمية ذات عيون ذهبية مع وجود بقع صغيرة في داخلها بنفس اللون.
كنت اعتقد بانها ذهب حقيقي وانا صغيرة.لا اعلم من اهداني الدمية، كل ما اعلمه انها كانت لدي منذ الصغر، كانت الدمية تحتوي على قلادة ذهبية التي كانت تتناسب مع لون عينيه.
وكان عليه ختم، كان عبارة عن ثعبان ملفوف حوله خنجر، كان الرمز صغيرا جدا.
كان هناك شيئا اخر وجدته على هذه الدمية، وهي عبارة عن كلمة (إنزو) مخيطة باللون الاسود.
كانت موجوده اسفل أذن الدمية.
لم يكن لدي اي فكرة عن هذا الاسم(إنزو).

أنت تقرأ
Can We Be Fixed?
Teen Fiction-أنتِ مجرد خطأ، لا أحد سوف يحبك، هل هذا واضح؟ بهذه الجملة القاسية، تفتتح الرواية لتضعنا وجهًا لوجه مع معاناة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، تكافح وسط حياة مضطربة وأسرة غير مستقرة. ~كانت دائماً تتمنى ان يكون لها حياة عادية ولكن القدر له حكاية اخرى له...