"لم تكن حياة
إنها ارتطام الذاكرة بالأسفلت،
ليست عاصفة
إنّه صوت الماضي،
ليست حُمّى
إنّه الغياب."- أحمد سلايطة.
•
•
•
استيقظت على يد ألكسندر وهو يهزني بلطف قائلا
"ايفا استيقظي يجب علينا الذهاب"نهضت وسلمني حقائبي قبل ان يوجهني نحو الحمام حتى استعد.
"كوني جاهزة خلال ١٥ دقيقة والا سوف نتاخر"
بدات بتجهيز نفسي متسائلة مالذي سوف يحدث اذا حاولت الهروب من مركز الشرطة وغادرته؟
قررت عكس ذلك، قمت بارتداء بنطال جينز باللون الرمادي الفاتح مع كنزة رمادية، ومجرد شعوري بالرضا عن نفسي، بدات بتسريح شعري
حسنا اخد مني وقتا لاسرح شعري، لقد كانت خصل شعري ملتصقة ببعضها .
بعدما انتهيت جلست على الأريكة وقمت بتشغيل هاتفي، حاولت مقاومة غروري بعدم الاتصال بدانيال
فتحت جهات الاتصال الخاصة بي وتفاجئت عندما لم اجد اي شيء هناك، اختفى رقم والدتي وكذلك دانيال وحتى اصدقائي القدامى، جميعهم اختفوو.
تفقدت بعدها جهات الاتصال التي تم الاتصال بها مؤخرا، لكنني وجدتها فارغة، كما لو لم يتصل بي احد، ولا حتى رسائل نصية على الاطلاق.
ثم نقرت على تطبيق الفيس بوك، كانت والدتي لديها صورة واحدة هناك عندما ذهبنا في أجازة.
لكن صدمت عندما تم اخباري ان هذا المستخدم لم يعد موجودا، قررت المحاولة من جديد، قمت بانشاء حساب جديد عشوائي، كتبت رمز والدتي ولكن...
"مالذي يحدث!، اللعنة" قلت منزعجة
ولكن لم يكن هذا الجزء الاسوء، فبمجرد ان نقرت على الصورة تمنيت لو لم افعل ذلك.
المكان الذي كنت اقف فيه كان فارغا، لقد قام شخص ما بحذفي من الصورة، لقد كانت الصورة حقا معدلة، وكانني لم اكن موجوده حتى.
اخرجت نسخة اخرى من هاتفي، وقارنت بينهما، وبالفعل تم ازالتي،
شعرت بالدموع الحارة التي تنهمر على وجهي، عندما أدركت انني قد مت بالنسبة لهم.
لقد تخلوو عني جميعهم .
ولن يعود احد لاجلي.

أنت تقرأ
Can We Be Fixed?
Novela Juvenil-أنتِ مجرد خطأ، لا أحد سوف يحبك، هل هذا واضح؟ بهذه الجملة القاسية، تفتتح الرواية لتضعنا وجهًا لوجه مع معاناة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، تكافح وسط حياة مضطربة وأسرة غير مستقرة. ~كانت دائماً تتمنى ان يكون لها حياة عادية ولكن القدر له حكاية اخرى له...