"ويُرهقني، أنَّي مَليءٌ بما لا أستطِيعُ الاعتِراف بِه."
•
•
•
لقد ركبت الحافلة، اعتقد انه سيستغرق ٢٠ دقيقة على الأقل للوصول الى المنزل،
او حتى اكثر لان هذه الحافلة توقفت في عدة أماكن مختلفة.
لعبت على الألعاب المتواجدة على هاتفي لتمضية الوقت،
وفي النهاية توقفت الحافلة أخيراً عند محطتي، نزلت من الحافلة وسرت لعدة دقائق اخرى حتى وجدت الطريق المؤدي الى المنزل.
يمكنني رؤية منزلي،
مشيت نحو البوابة ببطء، وانتظرتها حتى تفتح، لاكمل سيري الى الداخل،
كنت متعبة جداً.
الشيء الوحيد الذي أردت فعله هو تناول الطعام، والاغتسال،
ثم النوم، طرقت الباب، ليفتح أرثر لي، ليستقبلني ويعانقني.
"لقد كنا قلقين جداً عليك ايفا، عندما عاد روكو والتوأم ولم تكوني معهم"
قال أرثر.
شرحت له انني نسيت شيئا ما في خزانتي، وبعدها قررت أن أستقل الحافلة.
"لما لم تخبريني بذلك"
سأل روكو بحيرة.
مررت من جانبه متجاهلة اياه تماماً،
لاعانق لورينزو الذي كان جالسا على الطاولة و حيث كان يعمل على حاسوبه الخاص،
روكو قلب عينيه فقط وقال:
"أنت تتصرف بطفولية للغاية"
تجاهلته، وانا أسير الى غرفتي في الأعلى، لأرى قطتي الصغيره سادي.
~بعد مرور أسبوع~
أسرعت الى الفصل بينما أعتذرت الى المعلم، لأجلس في مكاني.
"أين كنت؟"
سألني ليفاي وهو يضحك، بسبب إرتباكي وإحمرار وجهي.
تنهدت بينما ألتقطت انفاسي، لقد تعلمت أخيراً كيفية التجول أنحاء المدرسة،
وكنت أتأقلم بشكل جيد.
وبالكاد كنت اتحدث انا و روزا، فقط عندما أجلس على طاولة كاميرون،
ولكنني كنت رسميا بعيدة عن مجموعة كاميرون.
لم أرى دانيال او سيليب حتى الان واتمنى ان يبقى الوضع بهذه الطريقة.
كنت أنتظر ان يدق الجرس كي نتسابق انا وليفاي نحو طاولة .
جلسنا على الطاولة المعتادة،
بينما يضحك الجميع بينما يخبرنا ليفاي عن ما قام به في عطلته.
أنت تقرأ
Can We Be Fixed?
Fiksi Remaja-أنتِ مجرد خطأ، لا أحد سوف يحبك، هل هذا واضح؟ بهذه الجملة القاسية، تفتتح الرواية لتضعنا وجهًا لوجه مع معاناة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، تكافح وسط حياة مضطربة وأسرة غير مستقرة. ~كانت دائماً تتمنى ان يكون لها حياة عادية ولكن القدر له حكاية اخرى له...
