"كان الألم مرتبطًا بهيأة الجرح الذي حاولت تذكير نفسي دائمًا أن احترِز منه، ولكننّي لم أفعل."
•
•
•
"إستيقظ يا ايفا"
سمعت صوتا ما لأستيقظ وأرى التوأم على سريري، بابتسامة مخيفة...
"صباح الخير، والان انتما الاثنان اخرجا من غرفتي"
"نريدك أن تلقي نظرة على شيئا ما"
قال ألبرت ذلك بينما يقفز على سريري.
"كلا إبتعدوا دعوني أكمل نومي"
همست بذلك، ليقوموا بإزالة الغطاء عني.
" ما الوقت الان؟ "قلت متذمرة.
" انها 7:30،والان إنهض، نريد ان نريك شيئا ما، يا فراولة"قال أرون.
لأقوم بضرب أرون بوسادتي بمزاح واقول له:
"انا أحب بيجامتي، لذا شكراً لك"
إتبعت التوأم للاسفل، ثم قادوني نحو باب زجاجي كبير في الخارج، ليفتحوا الباب وأرى حوض سباحة كبير.
"بجدية يا رفاق لما نحن هنا؟" قلت لهم
ليبتسم التوأم لبعضهما البعض، بشكل مخيف،
"أنظري الى قاع الحوض" قال أرون.
عبست لأتثائب، انا حقا متعبة لدرجة انني لست قادرة على التفكير أو الانحناء.
لأصرخ عندما تم دفعي باتجاه الحوض، الماء البارد يغمرني، بينما بيجامتي المسكينة قد امتلئت بالماء..
لقد خرجت من الحوض وجلست على الجانب بينما أنظر نحو التوأم اللذان يضحكان علي بشكل هستيري.(بلا توقف).
"بجدية؟!!"
قلت محاولة ألا أتذمر...
"كان يجب ان تري وجهك عندما سقطت" قال ارون وهو يضحك
"مالذي يحدث هنا"
جميعنا التفتنا نحو لورينزو الذي يقف عن الباب و هو يحدق بنا.
"ايفا لما انت في حوض السباحه و انت مرتدية بيجامتك؟"
قال ذلك بينما وضع يده على راسه من الخلف وكأنه يحاول فهم ما حدث هنا.
"" لقد دفعوني الى داخل الحوض"
قلت بينما أحدق بهما وهما مستمران في الضحك.
"أنتما الإثنان ساعداها على النهوض" قال لورينزو بصرامة.
عندما التفت التوأم لي، همس لورينزو لي بأن أدفعهم نحو الحوض...
أنت تقرأ
Can We Be Fixed?
Roman pour Adolescents-أنتِ مجرد خطأ، لا أحد سوف يحبك، هل هذا واضح؟ بهذه الجملة القاسية، تفتتح الرواية لتضعنا وجهًا لوجه مع معاناة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، تكافح وسط حياة مضطربة وأسرة غير مستقرة. ~كانت دائماً تتمنى ان يكون لها حياة عادية ولكن القدر له حكاية اخرى له...
