~تجاوزت أسوء اللحظات بمفردي بينما كان يظن الجميع أنني بخير .
•
•
•
قمت بتنظيف غرفتي التي هي بالفعل نظيفة!
كنت أنتظر قدوم يوم الإثنين كي أذهب الى المدرسة، البقاء في المنزل ممل جداً.
لقد إرتديت ملابسي، وتجهزت بالفعل.
لقد احببت الملابس التي إخترتها،
كانت رائعة بحق،
في رأيي الشخصي أنا أشعر بالثقة حقا ، اذا حظيت بملابس جميلة.
أخرجت هاتفي الذي شحنته ووضعته في حقيبتي، ثم خرجت من غرفتي.
كان لورينزو يسير خارج المطبخ، ليبتسم لي، ويمسك بيدي
و ليجعلني أدور كي يلقي نظرة على ملابسي، ويقول:
"أنت تبدين رائعة" قال ذلك مع ابتسامة،
"ولكنه رمادي للغاية، أين الالوان الأخرى!"
قال أرثر، بينما خرج من المطبخ أيضاً.
"أحب ان أرتدي بما أشعر به" قلت له.
لينظر لورينزو وأرثر لي بحدة، متفاجئين مما قلته.
" وكيف تشعرين الآن؟ "سأل لورينزو بهدوء.
بقيت هادئة أحاول العثور على الكلمات المناسبة، وفي نفس الوقت ألا أبدو محرجة...
" ليس عليك ان... "
كان أرثر يحاول قول شيء
ولكنني قاطعته قائلة:
" أشعر بالفراغ" قلت بكل بساطة.
ثم تابعت قائلة:
"انا حقا لا أعلم كيف أشرح ذلك ولكنني لا أشعر بأي شيء، المرةالوحيدة التي أشعر فيها بشيء ما هي عندما أبكي أو..."
توقفت فجأة...
" وعندما ماذا؟ "قال أرثر.
" أو عندما أجرح بشيء حاد "
قلت ذلك قبل أن أمشي بعيدا، كما لو انني لم أقل لهم شيئا مهما.
أستطيع سماع لورينزو يقسم، بينما يتحدث كلاهما بالإيطالية بغضب.
لم أعلم سبب إهتمامهم بذلك على أي حال !
سكبت لنفسي كوبا من الشاي، والمفضل لدي هو بالنعناع و عرق السوس.
ثم بعدها صنعت لنفسي وجبة صغيرة.
أنت تقرأ
Can We Be Fixed?
Teen Fiction-أنتِ مجرد خطأ، لا أحد سوف يحبك، هل هذا واضح؟ بهذه الجملة القاسية، تفتتح الرواية لتضعنا وجهًا لوجه مع معاناة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، تكافح وسط حياة مضطربة وأسرة غير مستقرة. ~كانت دائماً تتمنى ان يكون لها حياة عادية ولكن القدر له حكاية اخرى له...
