كانت تًصف حزنهًا قائِلًةً أشعُر بحريقٍ في قلبي ، كأنني كُلما أستنشقت الهواء زادَّ إشتعالًا .
•
•
•
لم أتردد في نزع الملاءات وما وجدته صدم قلبي ...
"لا..."
همست بذهول، وعيناي متسعتان من الصدمة. لا يمكن أن يحدث هذا..
لا يمكن...
كان لدميتي الوردية ثقب كبير في رأسها وجروح متعددة من سكين ما، لكن هذا لم يكن ما صدمني..
كانت سادي مستلقية على الدمية مصابة بعدة طعنات عميقة على جانب بطنها تنزف بشدة ، وهي تنظر إلي وتموء بهدوء،
ويمكنني سماع أنفاسها العميقة الضحلة وهي تتلاشى ببطء أمامي مباشرة،
ضممتها بلطف بين ذراعي، لقد فقدت الكثير من الدماء، لو أنني جئت أسرع...
"سادي لا تتركيني من فضلك، الجميع يتركني لا تتركيني أيضًا"
قلت ذلكوالدموع تنهمر على وجهي، بينما توقفت هي ببطء عن الحركة بين ذراعي.
تنظر سادي إلي وتضم رأسها بذراعي بينما تغلق عينيها ببطء، قبلتها بلطف.
وضممت رأسها الصغير للمرة الأخيرة.
"أنا آسف جدًا يا سادي، هذا كله خطأي"
همست بلطف.
لأضعها أسفل سريري على وسادة.كنت أعلم أنه لا توجد فرصة لنجاتها ولكنني لم أكن مستعدة لذلك.
سمعت صوت ضحكات سخرية لأستدير وأرى روزا تتكئ على إطار باب خزانتي وهي تبتسم، لتقول:
"كم أنك مثيرة للشفقة حقًا ايفا ، بكاءك على قطة صغيرة غبية"
كان هناك علامة خدش حمراء عميقة على وجهها تمتد عبر حاجب عينها إلى خدها.
أمسكت السلاح من الأرض ووجهته مباشرة نحوها.
"أنتِ..."
"أجل، لقد طعنت قطتك الغبية، لقد خدشت وجهي الرائع عندما حاولت-"
على الفور ضغطت على الزناد دون حتى أن أفكر ولكن أحدهم ،
دفعني على الأرض لأنظر للأعلى، لأرى دانيال يحدق في وجهي أثناء التقاطه السلاح.

أنت تقرأ
Can We Be Fixed?
Dla nastolatków-أنتِ مجرد خطأ، لا أحد سوف يحبك، هل هذا واضح؟ بهذه الجملة القاسية، تفتتح الرواية لتضعنا وجهًا لوجه مع معاناة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، تكافح وسط حياة مضطربة وأسرة غير مستقرة. ~كانت دائماً تتمنى ان يكون لها حياة عادية ولكن القدر له حكاية اخرى له...