~في حجرة النوم الصامتة ، ولأول مرة منذ سنوات طويلة ، وجدتني وحدي أشبه بطفل صغير خائف.•
•
•
إيفا (pov) :
أيا كان ما أعطاني إياه أرثر، لا بد أنه تلاشى لأنني استيقظت وكان لوكا بجانبي،
كنت أتكئ على كتفه، لترتسم ابتسامه صغيرة على وجهه عندما نهضت
"أنا... آه.. أين لورينزو "
همست وأنا أنظر في كل مكان."الجميع بخير، لا تقلقي، لقد ذهب للتو لتسوية بعض الأمور، هل أنت بخير،
هل تريدين مني أن أحضر لك أي شيء"أومأت برأسي، لاني أردت الكثير من الأشياء، ألا أكون قاتلة ،
ومن أجل سادي وأنجيلو بأنه ان يكونوا على قيد الحياة.بدأت في البكاء عندما عانقني لوكا.
"اششش، لا بأس، هذا ليس خطأك إيفا "
همس بهدوء وهو يحاول طمأنتي."أنت لا تفهم الأمر، أنا قتلته" تمتمت.
"إيفا.. لا يمكنك إلقاء اللوم على نفسك، فهو لم يترك لك أي خيار إما أنتِ او هو "
قال لوكا."لا، لقد كان خطأي، والآن مات أنجيلو وسادي"
شعرت بنفسي أسقط على الأرض. وأنا أبكي."إيفا ! "
لا أستطيع حتى سماع ما يقوله وسط تنهداتي
"لقد مات، و روزا... كانت في الرابعة عشرة من عمرها فقط وسادي"
ضضممت ركبتي إلى صدري بينما إنهمرت الدموع على وجهي، وأنظر إلى يداي،
ما زلت أرى تلك الحادثة...دانيال وأنجيلو وسادي.. ممزوجون معًا بطريقة ما...
"لا لا لا" رددت بهستيرية،
حتى بدأت أصارع من أجل الهواء،
بدا وكأن صدري إنقبض للحظة، ليبدأ كل شيء من حولي ضبابي.."اللعنة... مالذي يفترض بي أن أفعله، أنا لا أعرف كيف أوقف نوبات الهلع والذعر ! "
قال لوكا بتوتر وقلق.شخص ما نادي اسمي، ولكني قد رحلت بالفعل،حيث الظلام يأخذني الى عالمه للمرة الثانية،

أنت تقرأ
Can We Be Fixed?
أدب المراهقين-أنتِ مجرد خطأ، لا أحد سوف يحبك، هل هذا واضح؟ بهذه الجملة القاسية، تفتتح الرواية لتضعنا وجهًا لوجه مع معاناة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، تكافح وسط حياة مضطربة وأسرة غير مستقرة. ~كانت دائماً تتمنى ان يكون لها حياة عادية ولكن القدر له حكاية اخرى له...