~لا أتذكر أنني توقفت عن
المحاولة ولو ليومٍ واحد
حتى في تلك الأيام التي
أغلقت فيها النوافذ
وتمددتُ فوق الأريكة
بلا حراك
كُنت أصارع نفسي لكي
أنهض مجدداً
كُنت أحاول …
•
•
•
إيفا (pov) :
كانت الساعة 3:30 صباحًا ولم يكن أي من إخوتي في المنزل،
لقد استيقظت بعد الكابوس المفاجئ، شعرت بأن حلقي جاف نوعا ما لذا أردت الحصول على كوب من الماء.
يمكنك ان تصفني بالمجنونة ولكن كان لدي هذا الشعور الغريب بأن شيئًا ما لم يكن صحيحا تمامًا، لا أعلم لما إنتابني هذا الشعور !
كانت سادي تنام بسلام بجانبي، أعطيتها قبلة صغيرة، لم أكن أعلم أن هذه ستكون آخر لحظة سعيدة نقضيها معًا...
نهضت من سريري وغادرت الغرفة على الفور، لم أزعج نفسي بإحضار الدمية الوردية الكبيرة التي كنت أنام معها،
تلك التي اشتراها لي ليوناردو.
من الواضح أنني كنت خائفًة بعض الشيء، وأردت بطبيعة الحال أن أنام مع شخص آخر، ويمكنك أن تتخيل دهشتي عندما أكتشفت أنه لا أحد من إخوتي قد عاد حتى هذه اللحظة.
توجهت ببطء إلى المطبخ بعد أن كدت أن أقع بسبب تلك النوبة المفاجئة
ولحسن الحظ بأنني بينما تمسكت بالحافة
(أي حافة الدرج)
بقوة وتجاوزت تلك الحادثة بشكل ما.
سكبت لنفسي كوبًا من الماء من المطبخ، وابتلعته بشراهة. ربما كنت أبالغ في رد فعلي،
لكن لسبب ما كنت مرعوبًا حقًا ولم أرغب في الذهاب إلى غرفتي مرة أخرى،
رفعت الكوب مجددا إلى فمي لأرتشف رشفة مرة أخرى، وتردد صدى طلقة واحدة في كل مكان.
جعلني ذلك أتجمد في مكاني ، الكوب الذي كنت أحمله انزلق من يدي وتحطم على الأرض،
وتبع ذلك المزيد من الطلقات النارية أيضًا، لم يكن لدي أي فكرة عما كان يحدث ولكنني كنت في المنزل وحدي وكان إخوتي خارج المنزل ولا اعلم أين !
وكان هناك شيء واحد واضح وهو انني بحاجة للاختباء والآن!
لم يكن معي أي شيء، لا هاتف أو أي شيء، سمعت أصوات خطوات من مكان ما بالقرب مني جعلتني أكثر يقظة،
أنت تقرأ
Can We Be Fixed?
Jugendliteratur-أنتِ مجرد خطأ، لا أحد سوف يحبك، هل هذا واضح؟ بهذه الجملة القاسية، تفتتح الرواية لتضعنا وجهًا لوجه مع معاناة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، تكافح وسط حياة مضطربة وأسرة غير مستقرة. ~كانت دائماً تتمنى ان يكون لها حياة عادية ولكن القدر له حكاية اخرى له...
