٢٦ - الأميرة النائمة

38 4 6
                                    

.
.
.
.
.
صلِّ على النبي محمد

صلى الله عليه وسلم...🕊
.

.
.
.
*

****************************

-"يجب عليكَ تناول أي شئ بني، فأنتَ لم تأكل منذ نوم سيلين إلا القليل، انظر لوجهك، بات شاحبًا كثيرًا...."
تحدث لاسيا وهي تحمل لوح الطعام، الذي لم يضع به ملعقة

حدق بها بأعينه الحزينة بهدوء، ثم عاود نظره لها،

تنهدت بيأس منه، معطية سيلين نظرة أخيرة، حتى خرجت من الغرفة
ولم تمر دقائق، حتى جائت أوليڤيا

حدقت بهدوء الغرفة المريب لها، ثم للقابع على الكرسي بهدوء، حيث تضع أمامه سيلين

حدقت بالفتاة بحزن مقتربة منها، ماسحة على خصلاتها ووجهها برفق، متحدثة:
"إن القصر بات قبيح بدونها..."

ثم نظرت للشارد أمامها، حتى أردفت:
"أتحبها لتلك الدرجة..."

فتنهد محدقًا بها بتفكير، حتى قال:
"لا أعلم...حقًا لا أعلم....ءأنا هكذا لأني أشعر بالذنب حيال ما حدث لها، أم أني أخشى فقدانها..."

فبتسمت له متحدثة:
"أنتَ تحبها أليكساندر...."

فنظر لها بحزن متحدثًا:
"لكني لم أحافظ عليها....هي لا تستحق حبي..."

أخذت كرسي وجلست بجانبه، واضعة يديها على يده بحنان، متحدثة:
"لا يوجد شئ مثل ذلك بني، أنتَ أخطأت؟ نعم أخطأت، يجب عليكَ أن تتحكم بغضبك أكثر من ذلك، لكن ما هي به الآن ليس بذنبك، ولا بذنب أحد، فقد قالها طاجيم، الطائر لم يلمسها حتى....إن سيلين الآن تمر بإرهاق جسدي، بسبب ما بها من قوى مكبوتة تريد الخراج، فهذا ليس ذنبك بني، ولا ذنب أحد....لا تحمل نفسك فوق طاقتها، إن سيلين لا ترضى بذلك الحال إن كانت مستيقظة الآن..."
ختمتها بإبتسامة صادقة له،

أماء لها بتنهد، حتى وقفت مردفة:
"للأسف علي العودة لأبي، فقد أطلت عليه الغياب كثيرًا، لكني سآتي قريبًا، وسأحاول أن أخرجه من بياته هذا وآتي به معي، وسيلين ستكون وقتها مستيقظة وفي أحسن حال..."

وقف حتى يودعها، فبسط لها يده، فبتسمت بسخرية متحدثة:
"سلام اليد هذا ليس في قاموسي.."

ثم أخذته في عناقها الحنون متحدثة له:
"كل شئ سيكون على ما يرام، فقط تحلى بالصبر..."

ثم فصلت العناق مبتسمة له، فبادلها الإبتسامة، حتى ذهبت لسيلين معطية لها قبلة متحدثة بجانب أذنها:
"هيا يا فتاة ينبغي عليكِ القيام، فهناك من سيموت قلقًا عليكِ...."
ثم مسحت على خصلاتها بخفة، محدقة بها بحزن، حتى أعطت لأليكساندر والغرفة نظرة أخيرة قبل ذهابها
.
.
.
ومر أسبوعًا آخر على ثباتها الغير محبب للجميع،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

'' الحبيبه المُقدره ''حيث تعيش القصص. اكتشف الآن