-07

536 23 16
                                    

كانت تَجلس في غُرفه الزياره داخل السِجن، لقد جائت لتزور تايهيونغ لأن لديها مَا تقُوله لهُ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت تَجلس في غُرفه الزياره داخل السِجن، لقد جائت لتزور تايهيونغ لأن لديها مَا تقُوله لهُ

كانت تَضع يَديها على بَطنها وهي تتحَسسها لتظهر إبتسامه حزينه على ثغرها

بعد مرور دقائق وهي تنتظره لقد شعرت بإنها تُريد ان تَقف وتذهب بسبب خوفها مِن مواجهته بِهذا الخبر

لكنها مَنعت نفسها وأستمرت بالجِلوس

نظرت حيث الباب الذي قد فُتح و تايهيونغ يَدخل وحارس السِجن بجانبه

جَلس بهدوء حتى خرج الحارس

هي نَظرت لوجهه الذي بِه جروح وبه لاصقه طبيه ويديه التي عليها بعض الجروح أيضاً

عِندما أنتبه إلى نظراتها حيث يَديه المَجروحه أثر المُشجاره التي حدثت بينه وبين بعض السجناء

أخفى يديه بهدوء حتى لا ترَاها لكِنها رأتها بالفِعل

رَفعت نظرها لهُ وهي ترى كَمِ الأرهاق والتَعب الذي حل بهِ

هي تكره رؤيته بِذلك الزي الخاص بالسُجناء

_ هل أنت بخَير؟

اومئ لها بهدوء لينظر لعينيها التي تَجمعت بها الدمُوع

_ مَاذا عنڪِ؟

هي أبتسمت بينما تَتأمل ملامح وجهه لتُجيبه

_ انا بخير، لا تقلق علي

_ حقاً؟

اومأت له لتأخذ نفس عَميق قبل ان تَلفظ أسمهُ

_ تايهيونغ

نظر لها حتى تعلم انه يَستمِع لها

_ انا حَامِل

عَقد حاجِبيه ب أستغراب فـ هو لا يَفهم الأن

_ مِن مَن؟

تعلم إنه مُنصدم الأن وهذا يَظهر على سؤاله ذَلك

𝐓𝐇𝐄 𝐌𝐘𝐒𝐓𝐄𝐑𝐈𝐎𝐔𝐒 𝐏𝐎𝐋𝐈𝐂𝐄𝐌𝐀𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن