اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يَجلِس عَلى ذَلِك الكُرسي وأمَامُه حَاسُوبه يَقُوم بِالبحَث على مَكان ڤِيلين الحَالِي
ظَهرت إبتسَامه خَبيِثه على ثِغرُه عِندما ظَهر المَوقع الذِي هي مُحتجزه بِه على حَاسُوبه
_ حَان وقت الذَهاب
نَبس وهو يَضع حَاسُوبه على تِلك الطَاوله ثُم وَقف يُجهز نفسُه
أرتدى بَدلتُه كَالعادة ثُم ذَلك المِعطف الأسوَد فَوقها
تَوقف أمَام المِرأة لِبضع دَقائق يُناظر نَفسُه
أبتَسم قليلاً عِندما تَذكر حَديث وَالدتُه عِندما أخبرتُه ببَعض الأشيَاء وهي تَلفظ أنفَاسها الأخِيره على فِراش المَشفى
- [ أرِيدك أن تُصبح رجُل مُهِم.. وزَوج مُحب لزَوجتُه.. وأب يُعامل أطفَاله جيدًا.. لا تَستمر بِعقدتك وكُن شخصًا جيدًا ]
أخذ مُسدسُه مِن أمامُه وهو يَقوم بِإملائه بِالرُصاص
_ أصبحتُ رَجُل يَرتعِب الأخرُون عِند ذِكر إسمُه، لم أتزَوج قط ولن أفعل ذَلك.. مَاذا إن كُنت تَزوجت وأنجَبت طِفلاً يَحمِل جِيناتي السَايكوباثية؟ سَتكون كارِثه أبدِيه وهذا شيئاً لا أريدُه.
نَبس بِهدُوء ليَنظر لِمسَدسه بعد أن أنتَهى مِن إملاء خَزانُة بِالرصاص حتى قَام بِرفعُه أمام المِرأة
وجَهُ نحو إنعكَاسِه ليَقُول
_ أعلَم إنكِ لستِ فَخوره بِي يا أمي، لكنِ أصبحتُ ما أصبحتُ ولا أستَطيع تَغيير نَفسِي
وَضع مُسدسه خلف ظَهرُه داخِل تلك الحَافظه ونَظر لِهاتفُه حتى صَدر إتصَال مِن بَارك
أخذ هَاتفُه بِهدوء ليُجيب
_ « أهلاً بَارك »
نَبس مُنتظر رَد الأخر
_ « جونغكوك هل أنتَ مُتفرِغ؟ تَعال لِلسجن »
أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐌𝐘𝐒𝐓𝐄𝐑𝐈𝐎𝐔𝐒 𝐏𝐎𝐋𝐈𝐂𝐄𝐌𝐀𝐍
Misterio / Suspensoالـزهرة هي الطَبيعة الصامتة النابضة بكل ألوان الحياة، ألوان مُضيئة تعكس التفاؤل العميق والفرح بالحياه، فـ ماذا لو رأيـنا الجَـانب المُظلم مِنها؟. " سَيدي مَا هي نَظرتك عَن الزِهور الحَمراء؟ " " إنها كـ الشَخص الـﻜـَتوم ألذي لا يَستطيع البَوح عَن مَ...
