{تَعليقَاتكم بين الفَقرات وَرداتِي}
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدأ الظلام يَختفِي في ساعات الليل ويَظهر النهَار بدلاً عنهُ لتشرق الشَمِس وتَشع بِدفئها على البَلده الباردة
تحركت تِلك النائمه على الفِراش قليلاً بسبب ضوء الشمس الذي تسلل عبر النَوافذ لتَغطي عينيها بِيديها إنزعاجاً مِن ضوء الشمس الذي أيقظها
مَرت الدَقائق لتَبعِد يدَاها عن عيناها وهي تَفتح عينيَها تدريجياً لتَستقبل مكان أنيق وهادئ هي بِه..
نظرت حولَها تُحاول مَعرفه أين هي لكِنها لم تتعرف على المَكان.. لم تتذكر شيء بعد لِذا هي في حِيره..!
رفعت ظَهرها عن الفِراش لتجلِس وهي تمسك رأسَها التي ألمَتها أثر النَبيذ الذي شَربته ليله أمس..!
كان الألم قوي إلى حدًا ما لتبعثر شعرها بإنزعاج وهي تُعيد النظر حولها تُحاول معرفه أين هي.. وما هذا المَكان.. ومَن أحضرها..!
وَقع نظرها على الأريِكه حيث لَمحته يَجلس على الأريكه ويُعيد رأسهُ للخلف بَينما شعرهُ أشعث قليلاً وأزرار قميصه الأولى مَفتوحه لتُظهر صدرهُ
كان يُغمض عِيناه.. يبدو نائِمًاً.. لكِن حالتهُ لم تبدو بخير أبدًا..!
أنتبهت هي لِذراعه حيث أكمَام قميصهُ مَرفوعه وذِراعه به جُرح كبير والدِماء تخرج بَلا هَواده..!
الطـاوله التِي أمامهُ كان عليها زُجاجـه نَبيذ فارغه بِالفعل.. ومَطفأه سجائر ليس بها سِوى سجائر عديده.. هل قام بِإقحام نفسهُ في تِلك الحالـه مره أخرى..؟
سِكين مُلطخه بالدِماء كانت على طَرف الطَاوله ويبدو إنهُ قام بِجرح نفسهُ كالعاده..!
بعد رؤيتها لكُل ذَلك كانت تناظرُه بهدوء وهي ما زَالت جالِسه على الفِراش لتَشهق بصدمه عِندما بدأت أحدَاث الليله المَاضيه تتسلل لِذكراها..!
غطت فَمها بِيداها تخفي صوتها عِندما رأتهُ يحرك رأسهُ قليلاً.. وسعت عِيناها بعدم تَصديق.. مَاذا فعلت هِي..؟ كيف إنجرفت إلى هذا الحد معهُ..؟
كانت ذِكرى لحظَاتهم تَظهر أمامها.. كانت تتذَكر قُبلاتِهم.. تحركَاتِهم السَلِسه.. عِناقهم.. كُل شيء.. كُل شيء كان مِحض صدمه لهَا..!
هَزت رأسها تُحاول طَرد الأفكار عنها لكِنها لم تَستطع.. كانت غير قادره على تَصديق إنها تَبادلت القُبلات مَعهُ..!
أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐌𝐘𝐒𝐓𝐄𝐑𝐈𝐎𝐔𝐒 𝐏𝐎𝐋𝐈𝐂𝐄𝐌𝐀𝐍
Mystère / Thrillerالـزهرة هي الطَبيعة الصامتة النابضة بكل ألوان الحياة، ألوان مُضيئة تعكس التفاؤل العميق والفرح بالحياه، فـ ماذا لو رأيـنا الجَـانب المُظلم مِنها؟. " سَيدي مَا هي نَظرتك عَن الزِهور الحَمراء؟ " " إنها كـ الشَخص الـﻜـَتوم ألذي لا يَستطيع البَوح عَن مَ...