اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كَان الطَبيب فِي حَالة مِن الصَدمة..، هل هذا إبنهُ..؟ الذي كان يَبحث عنهُ لسنوات..؟!
لفظهُ لـ تِلك الكَـلمة المُكونة مِن أربعـة أحرُف جعلتهُ في حالة غريبة..، تَعثر جسدهُ للحظات ليأتي المُمرض الوَاقف بِجانبة يَمسك ذِراعه بيد وبالأخرى لفها حول كَتفهُ يمسكهُ بقوة
_ أيها الطَبيب هل أنتَ بِخير..؟
سألهُ المُمرض بِقلق واضِح ليومئ الطَبيب برأسهُ وهو يُعدل وقفتهُ بينَما ظهرت إبتسَامة بَاهتـه على ثِغره
_ حضروا غُـرفة الأشـعة..
نَبس وهو يُحدق في النائم أمامهُ..، الذي يبدو وكأنهُ مَيت..!
أستدار بهدُوء وفور خرُوجه من الغـرفة شعر بيد تَمسكهُ من ذراعهُ لتوقفه
ألتف بِوجههُ ليرى السَيد رُون يُناظره بملامح غير قَابلة للقراءه
_ مَن أنتَ؟
سألهُ الطبيب بإستغراب ليُعدل السيد رُون سُترته وهو يُحاول تَجميع كلمات ليَتكلم بها
بعد لحظات تحدث أخيرًا بصوت مُنخفض
_ أنا الوَصي على الشَاب الذي تَفحصت حالتهُ مُنذ ثوانِ
همهم الطَبيب بِتفهم وهو مَا زال في مَوضع صَدمة..، لكنهُ حاول تمَالك نفسهُ أستدار لهُ بطريقه أفضل ليَستطيع رؤيتهُ
_ أُريد مَعرفـة حالتهُ.. هل سَيستيقِظ..؟
نظر الطَبيب للأرض غير قادر على قَول شيء لكنهُ فجأة رَفع نظرهُ للسيد رون
_ لا أعلَم..، إدعي لهُ أن يَستيقظ ويُصبح بخيَر
نَبس بنبرة ثابتـة للذي يَقف أمامهُ ويَظهر على وَجههُ القلق