-08

422 19 8
                                    

كانت تَجلس في السَياره ومُساعد والِدها يَقود نحو مَدرستها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت تَجلس في السَياره ومُساعد والِدها يَقود نحو مَدرستها

هي ڪانت هادئه جداً

نظر لها مُساعد والِدها عبر المِرأه ليَراها تَستند على زُجاج النَافذه بَينما تُحدق بالطُرق بهدوء

بعد دقائق توقفت السَياره أمام المَدرسه لتأخذ حَقيبتها وتَفتح الباب لتَخرج

رأت مُساعد والدها يخرج هو الأخر ينظر لها

_ لا تذهبي لأي مڪان بعد المدرسه، سأتي لأصطحبك

_ لا تَفعل

أجابته ببرود وهي تُقابله بظهرها لتَرتدي حقيبتها ثم تَدخل للمَدرسه مُتجاهله الأخر خَلفها

دَخلت فَصلها لتَجلس بِمقعدها وتُخرج دَفترها لتَدرس قبل مجيئ المُعلمه

هي تُحب الدِراسه بسبب والِدتها وعند أقتراب أختباراتها تُرهق نفسها بشده حتى تكون الأولى على صَفها

والِدها لا يَهتم لها لڪن يُريد سمعته ان تَكون جيده لِذا يجبرها ان تُصبح الأولى على صَفها حتى ينظر له الجَميع ك أب جيد ومُهتم لطِفلته المُجتهده

ڪانت هذه المره الاولى التي تُصبح فيها هادئه

هي دائما مَا تكون شقيه ومُشاغبه وتتحدث مع جَميع مَن حولها وتَتنمر على اي احد امامها

لڪن الأن، هي لا تَستطيع ان تُصدق ان والدها سيَقوم بِتسفيرها لذا هي هادئه ولا تُريد التحدث مع أحد

أصبحت تكره تَصنعها بإنها سعيده، تُريد العيش بِهدوء والتوقف عن تَنمرها

أستمرت بالنظر لدَفترها وهي لا تستطيع التَركيز بسبب أفكارها التي تَقتحم عقلها وتُزعجها

جائت فتاه وتبدو إنها مِن فصل أخر

أقتربت مِن چولين التي تَدرس وغير مُنتبهه لها

𝐓𝐇𝐄 𝐌𝐘𝐒𝐓𝐄𝐑𝐈𝐎𝐔𝐒 𝐏𝐎𝐋𝐈𝐂𝐄𝐌𝐀𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن