اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تُرَفرف عينَيها مَفتوحتَانِ مُعلنَه إستيقَاظِها.. نظرَت حولِها لتجِد نفسهَا فِي غُرفتـه.. هي لا تتذكـر شيء سوى إنها نامَت في حُـضنه الدافـيء..
رفَعت ظهرِها عن الفِراش قليلاً تجلِسُ.. كانت الغـرفة مُظلمَة بـ إستثنـاء ضوءِ الشمِس الساطِعُ مِن خلف الستـائِر.. كل ما قابَلها في غرفتـه أسوَد.. كـل شيء يَخصِه أسـودُ..
أبعدتَ الغِطاء عن جسدَها لتُخفِض قدمَيها على الأرض حتى وقفتُ تتمَدد قليلاً وهي تـأخذُ أنفاسِها.. كانت أفضلُ نومـة تحظى بِها.. هي لم تشعُر بنفسها في حضنِه حقاً..
خَرجت مِن غـرفته تنظرُ إلى المـَمر والـدرَج في نـهايتِه.. خطت خطواتـِها لـهُ حتى تنزلُ للأسفل فـ هِي ستبحث عنهُ.. تتمنى لـو إنه لم يذهب لـِعمله باكـرًا..
فـور نِزولها أخذت تبحثُ عنهُ في الأرجـاء لكِن لا وجـود لهُ.. منزلِه هادئ وصامـت للغايـة وكإنه مَهجـور.. حتمًا ألـوانِه تُخيفها..!
_ أيـن هـُو..؟ هل ذَهب إلـى عَملِه؟
تسائلت بِنبره عَابِسه قليلاً وهي ترفعُ شعرِها المُبعثر أثـر نومِها.. أستدارت ذاهـبة للبحَث عن قطتَها الجـديدة.. لكِنها لمَحت خلفَ النـوافِذ المُطله على الحـديقه جسدههُ الواقِف أمـام المسبَحُ..