أوٌلُـ'ـُٱ

517 18 1
                                    

بّـــــــًسًــــــــمِ آلَلَهِ آلَرحًـمِــــــــن  آلَرحًـيـــــــّمِ
.
.
.
"آيلان و إياد ماماتوا عيالي ماماتوا".

مسك يد زوجته يحاول يهديها
"توليب توليب خلاص أهدي ".

شافت الساعه وأبتسمت 
"ياله فارس الحين الأولاد يستنوننك تأخذهم من المدرسة".

تنهد فارس وغمض عيونه ،مقدر يشوف حب حياته تعاني فأبتسم قبل رأسها"أبشري الحين باجيبهم ".

ابتسمت ورجعت نامت بينما هو تنهد بثقل وقام من على الكرسي وطلع من الغرفة تزامن مع قول "وين الأوراق ".

دخل واحد من الباب فاراح  لفارس  بينما جلس فارس بشكل مريح على الكنب "هذهي تفضل طال عمرك".

قلب في الأورق وكان يتمعن النظر في الصور على الأوراق لين ما وقف على ورقه التي أثرت دهشته من  الشبه .

مد الورقه للحارس "جبلي هذولا".

أخذ الحارس الورقه ونظرا ثم بعدها توتر "بس طال عمرك كلهم تؤم بنات".

شرب من القهوة حقته بينما يفكر ثم أبتسام "أنا ما احب أعيد كلامي مرتين".

أومئ الحارس مرتين ثم ذهب .

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

بعد ساعتين:
بدأت الزوجة فصراخ وتنداي اسماء عياله فتقدم فارس نحوها بابتسامة "هلا حياتي".

كانت تبكي"وين وين عيالي رجعولي عيالي أبي أشوفهم".

زادت ابتسامه فارس "من عيوني،دخلوهم".

دخل طفلين لتظهر تعابير الراحه على لأم بجيتهم وأصبحت تحضنهم "أنتم بخير؟".

أرتبكت البنت بينما الولد حضنها"ماما أشتقت لك".

ضحكت وزادت ابتسم فارس " طبعاً حبيب ماما إياد دائماً يطفش من المدرسة وإنتِ إيلان ما أشتقتي لماما ".

ارتبكت"إلا ماما ب..س أبغى أرتاح ".

باستهم على خدهم " من عيوني أنتِ تأمرني أمر".

قبل ساعة:
.


.
.
.
.

طرق باب مكتب فارس "ادخلوا".

دخل الحارس مع بنتين  وحده تمشي بثقه بينما الثانية تختبي وراء ظهرها ،أبتسم فارس بأعجاب من ثقة الاولى "أنتِ وش أسمك؟".

وزعت نظرتها حول المكان ثم ثبتت نظرها عليه وبحده"ليش اقول أسمي لشخص غريب؟".

زادت ابتسامة فارس "أنا مو شخص غريب من يوم ورايح أنا أبوكم".

تحمست البنت الثانيه ولكن مازلت خجوله لذا ماقلت شي, تقدمت البنت الأولى بثقه وقالت "أنا ايسل".

أوشرت ناحية أختها "وهذي اسيل وأنا أكبر منها بدقيقتين وأعمارنا ست سنوات".

تفحص فارس جسدهم عن طريق نظراته وقدر يعرف أنهم تعرضوا لسوء تغذيه والتنعيف "طيب تقدرون تجلسوا".

جلست ايسل ولزقه اسيل فيها ، أخذ ورقه وبدأ يكتب فيها كلام" أنا جبتلكم هنا علشان مهمه وأتوقع أن .. ".

نظرا ناحية ايسل فتكلمت"أنا ايسل".

رجع عينيه ناحيه الورق بينما يكتب "أيسل ذكية فراح نتفق بسرعه ".

تنهد ورفع عيونه بينما يستند ناحية الجدار "أنا زوجتي فيها صدمة نفسيها من فقدان عيالنا وأستمرت تصحى وتصارخ وترجع تنام على هذي الحاله لمدة شهر وتسعة أيام".

انكمشت ملامح ايسل بينما أسيل حزنة على وضعها ، فاوقفت أيسل "طيب وش مطلوب منا؟ وليش جبتنا هنا ؟".

أبتسم فارس "أنا أحب الذكيه إلى تفهم من أول مره أنا جبتلكم هنا علشان تمثلون دور أولادي".

تنهدت أيسل" سهل أن نمثل دورا بناتك ".

سكت فارس للحظات"راح تمثلون دور بنت ولد ".

تعالى تعابير الصدمة على وجوه الفتاتين بتتكلم ايسل  "بس كلنا بنات".

تنهد فارس"عارف فعشان كذا اختاروا وحدة منك تمثل دوره ".

طالعوا ببعض ثم ألتفت ايسل ناحيته"طيب كل شي له مقابل وش مقابل الخدمه ذي؟".

ابتسم نصف ابتسامه"مسكن وطعام من أعلى الجوده ".

توترت ايسل وبداء العرق البارد بظهور على وجهها لكن سرعان ما يزول التوتر عندما تمسك اسيل بيدها ،ردت ايسل بابتسامة ومن ثم ألتفت بعزيمه "خلاص أنا بمثل دور الولد ".

أبتسم فارس ومن ثم طالعهم من فوق إلى تحت"أتوقع لازم تخذوا حمام وتغيرو".

.
.
.
.
.
.

الوقت الحاضر:

طلعت ايسل أو بالأحرى إياد من الغرفه مسكه يد أختها إيلان "أسمعي اسيل من يوم ورايح راح نعيش زي كذا لازم نكون أقوياء طيب".

أنزلت إيلان رأسها مع عينها الممتلئة بدموع "أن... أنا أسفه".

حضنتها إياد إلى شوي وتبكي من هول الأحداث "لا ع..عادي لا تبكي أنتِ قويه".

.
.
.
.
.
.
.
.
بعد 10 سنوات:
.
.
يتبع..

لَــمِ يـــــــّكَـــن حًـــبّــــــــي لَــكَِ خـــــــطــأ ||لم يكن حبي لك خطأحيث تعيش القصص. اكتشف الآن