أنتهت المباراة الثانيه بـ 4-0
وقف سلمان بحماس "ياشباب دام فزنا أنا عازمكم على مطعم"
فرحوا لكن سرعان ما أدرك سلمان غلط الحماس المفرط لكنه أبتسم وما تراجع
.
.
.
.
في لحظات أمتلئت الطاولة بكل الأصناف البحريه عاد طبق واحد كان دجاج وخصص لـ إياد لأن عندها حساسية من الأطعامه البحريهقاموا يأكلوا ويغنوا ويصفوقوا مسكت هيثم وسئلته "غريبه سلمان مانكسر ظهره من الفاتوره باين المطعم غالي"
ضحك هيثم "هذا لإنه.."
قربت بكل جديه عشان تسمع ،لكن هيثم استغل اللحظه ونفخ فذنها ففزت وضربت كتفه ومسكت أذنها "الله يخرشك"
ضحك هيثم بصوت عالي وهي ماسك أذنها الحمراء ، كملوا أكل وطلعوا ولساتهم يغنوا ويسالفون بصوت عالي
.
.
.
.
بدت المباراة الثالثة وعلى غير العادة طلعت إياد بدون كمام أسود ونظرات ،حست في أحد يخزها من الجمهور ولفت ووجهها تغير من تعبير السعاده إلى تعابير الخوف والقلقجلست على الكرسي ويدها ترجف وللأسف بسبت القلق سوت حركه غبيه وخسرت المباراة
طلعت تجلس فغرفة الأستراحه وهي خائفه ومتوتره وتنظر للجوال كأنها تتنظر أتصال
أنتبه أيمن لذا الشي وكيف هي ترتعش ومتوتره وحط يده على رأسها ولانت نظراته"عادي نقدر نعوض المباراة بغيرها"
رفعت رأسها وأبتسمت ولكنها نزلتها ورجلها تهتز من القلق ، فلمباراة الأخيرة جاء هيثم"يله يا إياد عادي إذا خسرت أول مبارة فحنا فزنا بـ2 لا تتوتر بسبت الخسارة وتعال عدل النتيجه معنا"
لكن إياد فلعالم الموازي فتدخل أيمن "أنا بلعب بداله"
شرق سلمان بلمويا وطاح البطاطس من وليد وخلف برق( غاب سواد عينيه من الفزع ) بـ أيمن مصدوم
تكلم هيثم وهو قلق"بس"
لبس أيمن سترة الفريق"بلا بس يله"
راحوا تاركين إياد وإلياس لحالهم ، طرق باب الغرفة وطلع إلياس ومن ثم نادا "إياد في أحد يبغاك"
طلعت بتوتر وسكرت الباب وراه وقابلت خوفها "وأنا أقول ليش ماترد على المكالمات"
غمضت عيونها "أنا أسف أم..ي "
صدا فلممرات صوت صفعه"لاتنادني أمي "
وطلعت من المكان بينما إياد مصدومة كانت تستنها تسوي شي أقوى مثل تخرب المسابق تفصلها من المدرسة تحبسها شي لكنها غادرت بدون فعل شيء مما جعل إياد فحاله من الخوف والقلق ،ورجعت للفندق قبل الشباب
.
.
.
.
.
رجعوا مع النصر وهم فرحانين دخلوا الأستراحه ومالقوا غير إلياس على الجوال فتكلم خلف "إلياس وين إياد؟"ناظرهم "مدري كانت في حرمه تبغاه وطلع وبعدها مارجع"
أخذ سلمان شنطته "تلقه رجع للفندق لأن شنطة مو موجوده"
.
.
.
.
12:19صسمعت صوت أن العيال جوا ومن كلامهم وصوتهم العالي عرفت أنهم فازوا لكنها خبت وجهها تحت الباطنيه
مرت دقائق وهدت الأصوات لكن في صوت خلها تستغرب وتخاف، صوت طرق الباب غرفتها
وقفت بهدؤ ومشت على أصابع القدم وتفكرا أنها الأم وجايه تذبحها أو تحرقها ،ناظرت من العين السحريه فتفاجأت أنه أيمن
فتحت الباب بهدؤ" هلا؟"
دخل أيمن الغرفه "بنام هنا الأن مكيف غرفتي خربان"
انصدمت "تقدر تروح لواحد من العيال، أو تكلم راعي الفندق يضبطه"
تأفاف"كلهم يشاخرون أو يتحركون ،وأنا بكيفي قلت هنا يعني هنا والوقت متأخر ماحد صاحي غيرك "
تنرفزت منه ومن جرأته الزايده ،رمت المخده والغطاء على الكنب "نام هنا"
أنسدح على السرير "ماتوقعت أنك كريم لدرجه تبدي الناس على نفسك"
رمت عليه المخده"أقول قم عن سرير"
بعد المخده عنه"لا"
قعدوا يرمون على بعض مخدات لكنها أستسلمت وانسدحت على الكنب تقلبت يمين ويسار مو قادره تنام من الأفكار في راسها،حست في صوت تحرك فمثلت النوم
وقف أيمن وراح يشرب مويا "إياد أدري أنك صاحي"
جلست على الكنب "وانت ليش مانمت؟"
شرب المويا ونظرها"تبي نتابع فلم لين ما يجينا النوم؟"
فتحت الجوال وكانت الساعه 1:43
زحفت الغطاء عن الكنب "ليش لا؟ أنت تختار أو أنا؟"
جلس جنبها وأخذ الريموت"أنا بختار ،سمعت عن فلم توه نازل ليش ما نتابعه"
همهمت، وهن شغل الفلم..........قعدت تضحك على ذبات أيمن على المسلسل فتكلم أيمن"صدق أيش إلى داخله واحد وعشرين جني هذا ماعاده أنسان هذا شقه مفروشه "
ضحكت"خلاص يكفي ههههه"
وهو أبتسم"ليش تضحك ماقلت شي يضحك "
مسحت دموعها"خلاص أحس جاني النوم طف الفلم إلى إذا كنت بتابع "
همهم أيمن وطف الفلم وهي لستها مبتسمه ، انسدحت على السرير وغطت بنوم ونست وجود أيمن وقام وعدل المكان ثم أنسدح فلجه الثانيه من السرير ونام
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
أنت تقرأ
لَــمِ يـــــــّكَـــن حًـــبّــــــــي لَــكَِ خـــــــطــأ ||لم يكن حبي لك خطأ
Ficción Generalبنت تتضطر تتنكر كولد لبقية حياتها بسبب عقد . . أعذروني على الأخطاء في الأملاء لأني أكتب بسرعه فا ما أنتبه وش أحط+ حرام الأختلاط برجال نهيك عن تقليد المراه للرجل وأنا عارفه أنه حرام بس ذي رواية خياليه ما تمد للواقع بأي صلة