لَــمِ يـــــــّكَـــن حًـــبّــــــــي لَــكَِ خـــــــطــأ ||لم يكن حبي لك خطأ

وٌٱحُـ'ـُډ وٌُثُـ'ـُلُٱ ُثُـ'ـُيُـ'ـُنُ

صحت بسبب الضوء العالي ،حاولت تحرك يدها وتتذكر هي وين ومين هي ،فتحت عينها على مصراعيها يوم مر عليها شريط الذكريات واخر شي تتذكره يوم مالك كان شايلها

رفعت رأسها بسرعه لكن سرعان ماطحت مره ثانيه على السرير بسبب الصداع المفاجئ و غمضت عينها بقوه "اخخ"

ناظرت ليدها لقيتهم مربطوين بحبل على السرير
حاولت تسحب رجولها لكنهم مربطوين كذلك
تنهدت وقررت تستريح حتى اتاه صوت مألوف "صحيتي؟"

حاولت تميز صوته لكنه ماقدرت "مالك ؟"

قرب منه مما سبب بوضح شكله ،ابتسم "ليه؟ تبغين مالك ؟"

تفاجأت من وجود آثار أظافر على عنقه"محمد شتسوي هنا؟ أو بالأصح وش اسوي أنا هنا ؟ وليش أنا مربوطه زي كذا ؟"

ابتسم محمد بتفاجئ وسخريه "بعد إلي سويته مو متذكرة"

غمضت عينها تتذكر
.
.
.
"يله يا إياد وصلنا"

رفضت تقوم وكانت متماسكه بلغطا ، تنهد محمد وشالها فبدت تصارخ "بعد عني !"

بدت الناس فشارع تطالع فيهم بصدمه أما محمد مسك الغطا وكتمها فيه وبدأ يعتذر "معليش معليش"

دخلها الفندق وهي كانت مستمرة ترافس ،واقف قدام الاستقبال وحجز غرفة على السريع وطلع لها
حمد ربه أن الحجز عن طريق جهاز مو بني ادم

فتح الغرفه وحطها على السرير "اهجدي!"

جلست على السرير بطاعة،اما هو بدا يخبئ الأشياء الخطيرة مثل السكين والزجاج وبعد ما خلص طلع من الغرفه وحط الكرت  حق الدخول عند الباب"انتبهي لنفسك"

أول ماطلع وقرب للمصعد سمع صوت قوي جاي من الشقه ،راح ركض وحاول يفتح الباب "إياد إياد!! أفتح الباب"

صار وضع هدوء أما هو حط يده على راسه يفكر بالمصيبه إلي صارت ،نزل بسرعة للأستقبال وحجز غرفة جنب غرفتها مباشره

دخل الغرفه وراح ناحية البلكونه وقاس المسافة
وجاب غطى الفراش وعقده على حديدة البلكونه

وتجهز لنط"1,2,3"

نط للبلكونه الثانية بأمان ومن حسن حظه البلكونه مفتوحه ،دخل للغرفه وشافها تبكي فقرب بهدؤ"وش فيك في شي يوجعك؟"

ناظرته ثم كملت بكي، تنهد بورط "إياد وش فيك؟"

صارت تشهق "اسيل...اسيل"

استغرب محمد لثواني بعده قال"اهااا" بتفهم

ناظرها بذكاء "أسم اختك اسيل تمام"

ربت على شعرها "طيب ايسل وش فيك ؟"

أشرت لطاولة الزجاج المكسورة "مشيت و طحت عليها"

شهق محمد وصار يحركها و يتفصحها "تعورتي تجرحتي؟"

حط يده على راسه"الحين شدبره ،إذا درا أبوي  ذي راح تكون نهايتي"