لَــمِ يـــــــّكَـــن حًـــبّــــــــي لَــكَِ خـــــــطــأ ||لم يكن حبي لك خطأ

ٱربُـ'ـُعُـ'ـُةّ عُـ'ـُشُـ'ـُر

حل الليل وطلعت أياد من المخيم ومعه حقيبه كبيرة نوعاً ما ،نظرت نحوهم "دامنا 6 راح نتقسم 2 ، أنا وسيف وأيمن وكاسر وهيثم ومجدي تمام ؟"

مجدي تنهد"أنا ليش وافقت اجي معكم ؟"

تجاهلوا، نظرت ناحية المبنى كأنه يذكرها بشي بس ناسيه لكنها تجا هلا ودخلت ودخلوا وراها ، مسكت يد سيف "أسمع حنا الطابق الأرضي وكاسر وأيمن الثاني وهيثم ومجدي الثالث"

أستغرب سيف "طيب؟"

غمزتله"حنا نعرف أن المكان يطلع اصوات غريبه فليلل صح؟"

فهمها وأبتسم"أيه أيه صح "

قامت تدور على مكانس وشراشف ،لقى عصى طويله فأبتسم ،ودق كتفها فلفلت وصارخت يوم شافت شي أبيض قدمها مع ابتسامة مرعبه لكنه سكر فمها"أص اص ماعرفتني؟"

سمعت صوته وضربت كتفه"قلت نخوفهم ماتخوفني "
ضحك سيف"طلعت خواف "

دقت كتفه"المهم مستعد ؟ "

همهم ،فدفته على الدرج"أسمع أنت أطلع فوق وحاول تخوفهم وأنا بصير أدق السقف تمام؟"

طلعت وأشار بيده أنه تمام
....
"أمسك الكشاف زين !"

رمى كاسر الكشاف"أنا ماشتغل عند بيت أهلك عشان تأمرني"

أستغفر أيمن ومسكى الكشاف وتقدم عن كاسر بكم خطوه " خلك لحالك أن كنت صادق"

ابتسم كاسر بسخريه ،ولف طريقه عكس أيمن لكنه صارخ بصوت عالي ولحق وأيمن وهو مرتعب فضحك أيمن "ليش خايف يالبزر ؟"

أشر كاسر ناحيه مكان فالف أيمن وصارخ معه ورمى الكشاف وأنطلق ركض وكاسر متمسك فيه ، حاول سيف يكتم ضحكته وصار يمشي وهو يعرج بحوافر الحمار إلى أشتراهم من السوق وميت من الضحك

دف أيمن كاسر "بعد عني ماني بأمك لاتلزق"

ضربه كاسر "أقول أنا تخبيت قبلك فلخزانه"

قمطوا العافيه يوم سمعوا صوت دق كل شوي يقترب، وزادت الخطوات عندهم وتوقف قدام الخزانة كتموا أنفاسهم ،تعدا الطرق الخزانه وكمل مشي فأتجها معاكس ، تتفسوا الصعداء لكن فأجئهم أنفتحا باب الخزانه مزامنه مع وجه يوجد فيه فتحتاً كبيرات وأبيض شاحب ومستدير

صارخوا ودفعوه وأصبحا يركضنا بلا وجهه حتى خراج من البيت
....
"أنا أحس إياد وراه شي"

أبتسم هيثم ورد على سؤال أمجد"لاعاد تحس"

فتح هيثم الدرج وهو يبحث بين الأوراق فقرب أمجد"شقاعد تسوي؟"

لف له هيثم وقلب الأوراق "ولا شي"

وقف هيثم ومعه ورقتين "يله خلنا ننادي العيال عشان نطلع"

ألقى أمجد نظره اخيرها للمكان إلى كان زي المكتب ،طلعوا وهم ينادون العيال حتى سمعوا صوت صراخ أيمن وكاسر فتوتروا "أنا أتوقع أنهم طاحوا بفخاخ إياد وسيف عشان كذا يصرخون صح؟"

لف له هيثم مع أبتسمت توتر "أيه أيه شكل كذا الموضوع"

صاروا يمشون ويسالفون عشان يكسرون الخوف ، طلعلهم سيف كمفجأه فصارخ أمجد وتعلق بهيثم إلى كان متجمد ، بعده هيثم "سيف أنت وإياد خططتوا لكذا صح ؟"

زعل سيف أنه أنكشف "أيه "

فصارخ هيثم يدعى الرعب وصارا يركض وهو يسحب أمجد المندهش ،طلعوا من المكان وقعد فيه إياد وسيف بس

أول ماطلع هيثم أستقبله أيمن بسؤال "لقيتهم؟"

همهم هيثم وأعطها الورقتين
...
صارت إياد تتمشى وتحس أنها تعرف ذا المكان
سمعت صوت صراخ هيثم وضحكت "هذا أخر واحد"

صارت تصارخ وتدور سيف ،أحست بنفس حار قريب لعنقها فلفت "سيف؟"

صرخت صرخه قويه عندما رأت وجه يوجد فيه فتحتاً كبيرات وأبيض شاحب ومستدير وجسم طويل ونحيل

أصبحت تركض وهي تصرخ ،أختبئت في أحد الدواليب الخاصة بأدوات النظافه بينما تكتم أنفاسها الهاجئه ،دخل المخلوق الغريب إلى الغرفة ومن ثم خرج

خرجت من الدولاب بينما تستعيد شتات أنفاسها ، تنهدت وألقت نظرة حول المكان لتندهش من تذكرها هذا المكان
.
.
.
.
.
قبل 10 سنوات:

"الله يخليك بمقعد ننظف أكثر وبقعد أطبخ بس مابي أروح عن الميتم!!"

نظرت لها المديرة بغضب وسحبت وألقت بها إلى الخارج مع رجلاً معه أختها "إذا جيت مرة ثانية هنا راح تكون نهايتك"
.
.
.
.
حسست على الدرج وتنهدت"لازم أطلع "

بالفعل مشت على أطراف أصابعه بهدؤ ومرت بغرفة وسمعت صوت أشخاص يتحدثون ،أقتربت وناظرت عبر الفتحه لتجد ذات الشخص الطويل موجود ومعه أشخاص يشبهونه ،خلع ذالك الرجل الطويل قنعه وتحدث بالفرنسية"هل علمتوا أين مكان السيد لليسنر؟•"

جلس أحدهم وخلع قناعه هو الأخر وبدأو جميعاً بفعل ذالك"لقد وجدته مع منى أخت المدعو فارس وهو يخطط لتزوجه•"

حاولت فهم مايتكلمون به لكنه أحست بضربه على عنقها لتفقد الوعي
.
.
.
.
.
.
.
.
طلع هيثم جواله وبدأ يدق على رقمها "ليش ماطلع إياد وسيف؟"

كان أيمن يبي يدخل لكن أمجد مسكه"ننتظر عشر دقايق بعدها ندخل كلنا"

رجعلهم كاسر "سيف مايرد وإياد رد؟"

أشار هيثم برفض فأمسك كاسر رأسه "خلاص بدخل"

تنهد أمجد "خلاص راح ندخل كلنا ندورهم"

تقدم أيمن يبي يفتح الباب
.
.
.
.
.
يتبع