لَــمِ يـــــــّكَـــن حًـــبّــــــــي لَــكَِ خـــــــطــأ ||لم يكن حبي لك خطأ

أُثُـ'ـُنُـ'ـُٱ عُـ'ـُشُـ'ـُر

.....

صحت فغرفتها ، لفت يمين ويسار وانتبهت أن الوقت لليل جلست تحاول تتذكر إلى صارا ومع تيارا الذكريات طاحت
.
.
.
.
قبل 6 سنين:

وقفت قدام مكتب فارس وهي معصبه "قولي ترا سمعتك تتكلم مع عادل"

حط القلم على الطاولة "أول شي أسمه خالي عادل وثاني شيء وشسمعت؟"

شاحن بنظرها عن عيونه"سمعتك تتكلم عن أنها مريضه بمرض نفسيه وأتوقع اسمه كان هلع أو هلوسه "

رجع فارس ظهره للكرسي"أنت الحين بزر مايصلح تفهم الأمور الحين "

تكتفت"ماني طالع إلى لما تقولي وأنا كبيرا مو صغير"

أبتسم فارس وشلها وجلسها على رجله"أنت بس تعرف أني فقدت أبنائي بس ماتعرف كيف صح ؟"

همهمت وكمل"أنا عندي منافس لشركتي وقدرت أني أحصل أسهم كبيره من شركته بعد ما ضحكت على المستثمرين وسحبت أستثماري فنص ماكانوا يسون مشروع ممكن ينقل الشركة لمكان ثاني ،فأنتقم مني دخل على بيتي وأنا فرحلة أمن ورما عيالي بطلقه قدامها ،ومن بعدها صارت تجيها حالة ونشوف الناس الطبيعيه بشكله ويوم جيتوا خفت الحاله بشكل كبير "

غطت فمها بصدمه وشفقه إتجاه المرأة"أوهه الله يعينها بحاول أن أقدر أسعدها "

أنتهت الذكرة
.
.
.
.
.
ضحكت بسخريه وتذكرت أن إيلان إلي لأول مره بحياته تشوف أمها بذي الحاله ، فخافت عليها وقامت بسرعه تركض متجاهله ألم كتفها ، وقفت قدام غرفتها واردات تطق

طق،طق "إيلان أنتِ هنا ؟"

أنفتح الباب وكانت إيلان تبكي ونطت عليها تحضنها
وكملت تبكي بثوب إياد "إي..إياد ل..ليش كذا؟"

أبتسمت إياد وحضنتها "عادي عادي ياروحي أنتِ"

بعدت إيلان عن حضنها ونظرت فيها "وااو!! تجنني بشعر القصير"

ضربت إيلان كتفها المجروح وهي تضحك بين بكائها "أعرف أنك تكذب"

رفعت إياد حاجبها باستنكار وبعدها رفعت راس إيلان "أنتِ ماقد ناظرتي فلمرايها؟ أنا لوكنت أنتِ كان أول ما أصحى من النوم أقعد وأتغزل بجمالي"

ضحكت إيلان ومسحت دموعها "أيه صح إياد أصدقائك إلى جو معك تلقاهم بغرفة الضيوف"

همهمت إياد  وأنطلقت لغرفة الضيوف وطقت الباب"شباب؟ أنا إياد"

أنفتح الباب بسرعه كبيره وكان هيثم إلي تحت عينه سواد "إياد أنت حي؟"

قام وحضنها وهي تضحك "فكني شوي وأنخنق"

جا وراه سيف إلى تحت عيونها سواد أيضا فأنفجعت "داخل يحطون مكياج رعب ولا أيش أنتم شكلكم مانتمت ليوم"

ضحك سيف ،بعد هيثم عنها "يله إياد نرجع للمدرسة"

أستغرب سيف "بس الولد مـ"

أعطه هيثم نظره الحاده"يله إياد أمشى معي "

سحب إياد من يدها وطلع لبرا ومعه سيف ، وقفوا قدام سيارة سودا وانفتح الشباك وكان أيمن وكاسر موجودين فقام أيمن طرد كاسر من السيارة وجلس إياد جنبه

وهي مو مستوعبه إلى قاعد يصير لين مانطلقت السيارة "صبر!! لازم أرجع "

نظرها أيمن بحده"إذا قصدك أبوك فارس فهوا قال لنا خذوا إياد للمدرسة وإذا يبغي يكلمني يكلمني بلجوال،"

همهمت ونظرت حولها والجو كان متوتر فانظرتهم بشكل"شفيكم؟"

ابتسم سيف بتوتر"ولا شي, أيمن ليش ماتشغل شي على الراديو "

جا سيف يبي يمد يده لكن أيمن ضربها"ياويلك "

شل سيف يده بأسف ،فمدت يدها وشغلت موسيقى
تحبه وقعدت تغمي وتناظر فيهم وهم يجارونها ويغنون معه، أبتسمت لأن اشكلهم مرهقه ولكنه لازالوا يحاولون يسعدونها بعد مده ناموا كلهم عادا أيمن
.
.
.
.
.
بعد نصف ساعة:

وقف أيمن السيارة وناظرهم وصحاهم بهدوء ونزل كاسر من السيارة وفتح باب إياد وكان يبي يشلها لكن أيمن حط يده على يد كاسر يمنعه

تجاهله كاسر وشلها بينما أيمن مغتاظ
....

حطها على السرير ونام جنبها بدون مايحس
.
.
.
.
.
.
يتبع