لَــمِ يـــــــّكَـــن حًـــبّــــــــي لَــكَِ خـــــــطــأ ||لم يكن حبي لك خطأ

تُـ'ـُسُـ'ـُعُـ'ـُةّ وٌعُـ'ـُشُـ'ـُريُـ'ـُنُ

أبدت استغرابها لكنها ماسألت كثير وصارت تركز فطريق وتهوجس ،كان الوضع داخل السيارة فله بسبب الأغاني ونكات معتصم التافهة صح أنه تافه لكن ضحكته تضحك إياد ، مروا بنقطة تفتيش وكانت جالسه تتأمل بينما الحارس يوجه أسألته لسالم

شافت ضل ضخم مألوف بنسبة لها وأمامه عسكري يحدثه فأصبحت تركز نظرها عليه حتى ألتفت الشخص فتكلم العسكري "شفيك محمد؟"

ناظر محمد لسيارة وشاف شخصين فلمقعد الخلفي فقط قرب من الجزء الخلفي لسيارة وحط يدها عليه بعدها رجع  للعسكري"ولا شي كمل"

كانت كاتمه انفاسه ومتفعصه تحت عند مكان الرجول فسيارة حتى أنتبه فيصل "ياولد ليش جالس كذا؟"

حاولت تقوم "لا لا ولاشي"

فشلت محاولتها لأن مالك مرجع الكرسي لورا فحاولت تبعده "مالك بعد كرسيك عني"

بعد الكرسي بطاعه فسكتر النافذة ورجعت لمقعدها ،دقها فيصل وقصها "لتكون مسوي مصبيه"

نفت برأسها مزامنه لتحرك السيارة ،انتبه مالك لفيصل فرفع صوته الغاضب"فيصل تعدل "

تعدل فيصل ثواني ورجع معتصم وشغل الأغاني ورجع الجو لمجريه
......
وقف سالم قدام فله وكان المكان حولها مقطوع ،حست بأحساس سي لكنها تجهلة احساسها وقررت تدخل
.........

دخلت وكان المكان مليئ برجال والنساء بين عمر"17-20" سنة ورائحة العطور ورائحة اخر مقززه لم تميزها إياد موجودة فلجو

اخفت صدمتها ولحقة الشلة ،جلسوا وقدامهم طاولة
كانت تبي تجلس جنب معتصم الأنه الأضمن بنسبة لها لكن مالك سحبها وجلسها جنبه ، سكتت وقررت تجلس جنبه وهي مكروه ، ثواني وجاوبوا مشروبات غازيه لفيصل ومعتصم وإياد ومشروبات فزجاجة لمالك وسالم

فتحت المشروب الغازي وتأكدت أنه ما أنفتح  وارتشفت منه شوي وبعدها حطت على الطاولة،حطت يدها ورا أذنه وضغطت على الجهاز فشارك موقعها مع فارس وشغل التسجيل الصوتي

ابتسمت بجانبيه بعده أخفت ابتسامتها وناظرت مالك ببراءه مصطنعه "ليش المكان كله نساء ورجال يرقصون مع بعض؟"

ارتشف مالك شوي من الكوب وناظرها بطرف عين "هنا تقدر تحلق فوق السما"

ابتسمت بتورط "طيب وش قاعد تشرب؟"

ناظر لكوبه وبعدها ناظرها "تبغى تجرب ؟"

نفت بيده "لا لالا بس أسأل كفضول"

همهم مالك "هذا شي فوق عمرك"

تأفأت كل مره تحاول تخليه يعترف بشي واضح يروح يتكلم بالألغاز ،أخذت المشروب حقها وشربت منه بكميه كبيرة وهي تشرب حسة بطعم لاذع ومو حلو و سمعت صوت فيصل وسالم يضحكون

استغربت وناظرتهم "خـ..؟"

حست بدوخه مفاجأة وعصبت وناظرت فيصل وهي تحاول تحفظ على واعيها"وش حطيت لي؟"

ابتسم مالك وربت على رأسها"الحين نام وإذا صحيت نعلمك"

حاولت تبعد يده لكن قواها خارت واخر شي قالته "فار..س أ..لحقني"
.
.
.
.
.
حست بهدؤ المكان وصوت خطوات شخص يحملها ففتحت عينها وحصلت مالك شايله فممرا كله بيبان فتكلمت بصعوبه تحول تجمع معلومات ومهي متأكدة إذا الجهاز حق التسجيل شغال"لوين ؟"

فتح وحد من الغرف ورمها على السرير "ماقلتلك ذا المكان يخليك تحلق لسما خلني أوضح لك وش قصدي"

حاولت تجلس وهي ترتجف "كم صارلي فاقده وعي"

ناظرها بابتسامة "نص ساعة"

بدأ يقرب منها بينما لحظت وجود كدمه تحت عينه لكنها ترجعت بخوف وعيونها ذبلنها بسبب النعاس"ب...بعد عني!"

قرب منها بشكل غريب "ماحزرت"

غطت اذنها بيدنها وبدت ترتجف بشكل قوي ،أما مالك استغرب وحط يده على رأسها وأحس بحرارتها يليه صوت صغير وخفيف منها ومو واضح "بعد بعد عني تكفى!!"
.
.
.
.
.
.
قبل 8سنوات:

"وبكذا خلصت الحصه "

قامت ديلان ووراها إياد لكن المعلم أوقفهم "إياد استنى بقولك كلمه"

همهت إياد ووقفت حتى راحت ديلان فقرب المعلم وسكر باب الغرفة وقرب منها وحط يده على خدها وبتحديد على الندبة جنب عينها اليسار "مين سو فيك كذا؟"

توترت وتكلمت بكذب"كنت ألعب وطحت"

أبتسم المعلم ومسك يدها الصغيره وبدأ يمشي يده من معصمها صعوداً لكتفه وكرر الحركه "صدق الكلام؟"

بدت تختنق وتجيها حالة هلع و وتوتره زاد بنسبة مخيفه حاولت تبعد عنه "وخر يدك"

أقترب وضمها بشكل غريب "ليش تخاف؟"

صارت تصرخ بقوه وكان المعلم يحاول يوقفها ثواني وانكسار الباب مزامنه الأغماءه

.
.
.
بسبب الحادثه أصبحت تخاف من جميع الرجال وأصبحت تهرب من الحصص وتأخذ حبواب مهدئ قوي جدا لتستطيع أكمال مهمتها
.
.
.
.
.
.
قاطع ذكريتها وقتما وضع مالك يده على خصرها فأستيقظت من غيبوبة الذكريات ودفعته بقوة خائره

كانت دموعها تسبقها ،اقترب مالك ووضع جبته فوق جبتها "أنت حار مره"

تأفأت وبعدته وردتت "حر حر !!"

ابتسم مالك"ابردك؟"

رفعت رأسها ونفت"لا مابي "

فتح أول زرين من قميصها ومسك رجلها إلى ترفس بيده وحط رأسه عند عنقها"معليك طعني "

حاولت تدفه لكنها بلا قوى وواعيها يكاد يعدم"ابغى اسيل "

رفع مالك وحده من حواجبه"طلعت تحب ؟"

قرب منها عشان يقبلها لكنه حطت يدها عل وجهها"أبي اسيل  بعدوا عني"

شال يدها فوق وجهه وقرب منه لكنه لفت وجهها بسرعه
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع