لَــمِ يـــــــّكَـــن حًـــبّــــــــي لَــكَِ خـــــــطــأ ||لم يكن حبي لك خطأ

ٱربُـ'ـُعُـ'ـُيُـ'ـُنُ

بّـــــــًسًــــــــمِ آلَلَهِ آلَرحًـمِــــــــن  آلَرحًـيـــــــّمِ
.
.
.
.
"في واحد وراك وتراها يعتمد على الهجوم القريب انتبه؛!"

كانوا مندمجين يلعبون مع بعض ومو حاسين، دخل شخص وناد بصوت عالي "الطالب إياد فارس موجود؟"

رفعت راسها تنظر"أيه موجود"

تكلم الشخص مره ثانيه " المدير يبغاك",

سكتت شوي تفكر*شمسويه؟* وقفت وراحت عنده "ليش"

رفع الشخص كتوفه "مدري،بس ألحقني أوديك له"

رفع بارق عيونه لهم وسأل"وين رايح المبارة باقي ماخلصت "

أعطت جوالها ل أرغد"مشغول الحين لأن المدير منادني،بخلي أرغد يلعب مكاني"

همهم بارق وكمل لعب ،راحت مع الولد ومن الطفش بسبب طول الطريق سألته"وش أسمك "

رد الولد ببساطة"يامن"

وزعت النظر حولها وكان الممر جديد عليها و يخلوا من الأشخاص وحولهم فصول لكنها فاضيه وأنوارها مغلقه فأخذت حذرها "خلاص يا يامن أنا أعرف وين مكتب المدير تقدر تروح"

لف يامن و بأبتسامة "مايحتاج "
.
.
.
.
.
.
.
"يارجال استهدي بالله "

وقف كاسر من الطاولة"مو معقوله للحين ما نزل "

تكلم أمجد يحاول يهدي الموضوع"يمكن مع شلة أيمن زي العادة "

أشر كاسر على أيمن وهيثم إلى قاعدين مع سلمان ومجموعة مختلفه"شف مو موجود معهم"

قرب أمجد صوب خالد وقاصه "غريبه أيمن وهيثم يغيرون الشلة"

بلع خالد الأكل "يا تلقاهم تهاوش يا تلقاهم طفشوا من الشلة وغيروا "

أنتبه خالد أن كاسر راح "سيف قوم ألحقى كاسر "

أؤمى سيف ويوم قام أخذ نص الأكل معه ، تكلم خالد بتفاجئ "وأنا مستغرب ليش صرت مطيع يا الخسيس طلعت لتأخذ نص الأكل"

طق أمجد كتف خالد "أنت بدال ما تهدي كبيت الزيت على النار،احد صاحي يرسل سيف عشان يهدي شخص"

......
وقف كاسر قدام الفصل وصار يدور بعيونه عليها ، أستغرب من ما شفها فسأل"أحد يعرف وين إياد "

رد عز "راح عند المدير"

أستغرب كاسر"طيب"

وراح ، قرب آسر من عند عز وتكلم"تصدق أنا كذبت يوم قلت اعرفه من البطولة ، بل عرفته من كثر ما يدخل ذا وينادي بأسمه كل شوي تقل زوجته "

ضحك عز وأشر أنه هو بعد، وقف بارق بشكل مفاجئ وراح بدون مايتكلم ، أستغرب أرغد من عدم مفاجأة عز و آسر فسأل"غريبه ما نزعجتوا أو سألتوا "

ابتسم آسر بسخرية"من عنده الجراء يسأل بارق المعروف بعصبيته عن وين رايح "
.
.
.
.
.
.
.
.
مافهمت شقصده ،ثواني إلى طلعوا شخصين من أحد الفصول وسحبوها، حاولت تصرخ وتدافع لكنهم أقوى منها بنيه و مغطين فمها ، دخلت الفصل وهي مجروره جر ،جلسوها الشخصين بأجبار ،سألت بصعوبه "و..ش يصير؟"

رد صوت ما توقعته "الحين بتعرف وش ويصير"

شهقت وبدت ترتعد ، حاولت تفك يدها من الشخصين ولكنها فشلت ، عضت على شفتها وتكلمت وهي تحاول تحدد الصوت الأن الرؤية مو واضحه " أنا مبعد عن أيمن وهيثم زي ما طلبت"

سمعت صوت ضحكات ناتج عن سخرية يليه صوت خبط على الأرض مع صوت خطوات بأتجهاها "خلاص أنا معد لي دخل تقعد معهم وتسوي إلي تسويه معهم"

استغربت"أجل ليش جايبني هنا"

وقف قدامها مباشرة مما سمح لها أنها تشوفه بشكل أوضح ، نزل وجهها لحد وجهها وهو جالس قرفصاء"امممم "

لف على شخص"تدري ليش جايبينه احنا ؟"

رجع لف عليها مع ابتسمت استهزاء "أكيد جايبك عشان اقهر أيمن "

عقدت ما بين حواجبها "أساساً ماراح يهتم فكيف تبي تسويها؟"

ألغى وليد ابتسامته"طلعت صافي مثل اللبن يا إياد"

كانت تحاول توقف رجفتها ، لاحظ وليد ذا الشي فرجع ابتسم "معليك بابا أنا ماراح أكلك لا تخاف"

عضت شفتها بشكل اقوى بسبب التوتر ،تنهد وليد وطلع جواله وفتح الكام "لا تستعجل على رزقك"

حط يده على فمها يحاول يمنع عضته على شفتها "قلت لا تستعجل"

دفعته برجلها وقامت تصارخ بأقوى ما عندها ، تحرك بسرعة واحد من الأشخاص إلى ما سكينها وسكر فمها

وقف وليد وكان الدم ينزل من فمه ،ضحك بخفه ومسح الدم ثم قرب لها بشكل خطير

بسبب دفعتها برجلها كانوا مثبتين رجولها ، مسكها من شعرها وسحبها لورا فطلعت اصوات تدل على تألمها

رفع الكام وقرب منها بشكل قريب مرهه وصور صوره
ثم شد شعرها بقوه ومن ثمَ وقف وأرسل الصوره إلى أيمن وكتب تحته*حبيت أوثق لك لحظات حاره*

وتحت ارسل علامة قلب و إيموجي مستفز ، طلع منه ضحكات عالية ،لأن كانت الصورة مستفزه

غمضت عينها بقهر ولكن ما مرت دقايق إلى انفتح الباب بقوه......
.
.
.
.
.
.
.
يتبع