ُثُـ'ـُمُـ'ـُٱنُـ'ـُيُـ'ـُةّ عُـ'ـُشُـ'ـُر

173 10 15
                                    

"ليش وافقتي أساساً؟"

تكملت وفمها ملين أكل "شومناخ واصاس ولي.."

حط قدمها المويه "أول شي كلِ بعدين تكلمي"

بلعت الأكل "لأن أنا وأختي ماعندنا مكان نروحله ومديرة الميتم ماتبغنا أساساً "

شربت المويه وهو همهم ،ناظرته"ها الحين ممكن نطلع أنا وسيف "

أبتسم"أيه تقدري تطلعي راح تلقي ذا سيف برا يستنى "

سكتت وهي تفكر ليش فارس ماجاء ،فلاحظ محمد نظراته وسأله"تتسألين ليش فارس ماجاء ؟"

همهمت،فضحك"تتوقعين أني غبي لدرجة أعطيك الجوال وأنا عارف أنك بتستغيثي ، بسبب أني غيرت أسم المصنع من برا وخليته يتشابه مع مصنع ثاني بعيد عن هنا"

طلعت برا بدون أي كلمه وسكرت الباب ،فهمس هو"إلى اللقاء " مع ابتسامه خفيفه
.....
كان سيف واقف ويحقر الحارس أما هي صارت تركض وضمته"الحمد لله أنت بخير "

أبتسم ورد الضمه"يالله "

ركبت معه السيارة لكن كانت عينهم مغطاة بقماش أسود ،و أنطلقت السيارة....
.
.
.
.
.
.
.
.
"كاسر حبيبي ليش ماودك ترجع للمدرسة وصارلك كم يوم مو نايم زين"

أبتسم كاسر "إياد متى رجعت أنت وسيف؟ أشتقتلكم"

خافت الأم وراحت ركض للأب"عيسى عيسى شف ولدك مو طبيعي صار يكلم حاله له كم يوم"

دعك عيسى مابين حاجيبه "خلاص رايح أكلمه "

أستقام وأتجه ناحية غرفة كاسر ودخل وكان معه جوال"كاسر في شخص أسمه فارس دق عليك "

وقف كاسر وكان يتمشى وهو يتصقع حتى أخذ الجوال"هممَ؟"

جاه رد"السلام عليكم أنت كاسر؟"

همهم كاسر"مين معي؟"

تنفس فارس"أنا فارس أبو إياد"

تفاجأ كاسر"أبو إياد؟ تسأل عن إياد إياد معي الحين تبغه؟ "

أخذ عيسى الجوال منه"كاسر كاسر أسمعني خلاص إياد مات هو وسيف "

أنصدم كاسر"وش إلى مات أنا قبل شوي مكلمه بس في مشكله ماكان له صوت ليش ؟"

صفع عيسى كاسر"أنت مب صاحي "

تكلم فارس إلى كان على وضع المكبر "لا يا استاذ عيسى بلفعل إياد ما مات "

أنصدم كاسر وأخذ الجوال من يد أبوه"صح ؟ هل كلامك صحيح ؟"

همهم فارس"قبل 6 ساعات دق علي وعلمني عن مكانه "

خاف كاسر أنه كذب"صدق ياعم وينه ليش ما جانا"

سكت فارس شوي "في مشكلة أنه مخطوف "

رد كاسر بسرعه"كم كم يبي؟"

ضحك فارس بسخريه"وتتوقع أنا فارس احتاج فلوس عشان يرجع،بس كنت بعملك عشان أتأكد إذا هو عندك أولا بس من تصرافتك لا"

.
.
.
.
.
.
.
"أيمن متأكد انك ماتتذكر إياد؟"

رد أيمن ببرود"هيثم أنا ما أعيد كلامي "

همهم هيثم وتمتم"زين زين "

كمل أيمن يناظر حوله بعدم أهمتام وسأل هيثم"ليش أنا هنا في المستشفى هل رجعت وسويتها؟"

ابتسم هيثم"لا ماعليك صارك ثلاث أشهر ما تئذي نفسك وتبتسم ،وإلي جابك المستشفى شي ثاني "

ناظر أيمن بعدم الأمبالاة"أنا أبتسم؟ طيب شجابني هنا؟"

شرحله هيثم شصار ، فجأة تذكر أيمن شخص لكن وجهه مو واضح..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع

لَــمِ يـــــــّكَـــن حًـــبّــــــــي لَــكَِ خـــــــطــأ ||لم يكن حبي لك خطأحيث تعيش القصص. اكتشف الآن