"محتوى الرساله "
مجهول : السلام عليكم
هتان : وعليكم السلام مين معي؟
مجهول : انا ولد عمك " ليث "
- هتان استغرب من وين جايب رقمه
لكن ما رد عليه وما اعطاه اهتمام وغلبه النعاس ونام
" بعدها بكم يوم "
( كانت العايله متجمعه بالصاله )
سليمان : جهزوا انفسكم يا عيال بنطلع مع عمامكم وعيالهم البر نبي نكشت هناك ونحط عزبتنا
ابراهيم ومهند : سم يبه
هتان : يبه روحوا بسلامتكم انا بجلس احضر لاختبارات اخر الشهر
مهند : يليل اشغلنا ذا الدافور
ابراهيم : ترا كلها طلعه بنطلع نتونس مع عيال عمي ثمن اذا رجعنا ذاكر عاد الدروس ما بتهج
سليمان : هتان وانا ابوك وش تبي عمامك يقولون عننا؟
عيب والمفروض كلكم تجسروني وتساندوني مابي احد منكم ناقص سامع يا ولدي؟
هتان هز راسه : ان شاء الله يبه
-
من بكره
- طلعوا العايله تحديداً ع الساعه 4 العصر وحطوا العزبه ووصلوا باقي العمام وعيالهم وضبطوا لهم الجلسه وزلّوا قهوتهم وبدوا ياخذون ويعطون من الحديث والعلوم
- ابراهيم ومهند يسوون القهوه وهتان اللي يصب لهم
وصب لعمامه وعيالهم لين وصل عند العم الكبير صقر ابو ليث
وليث كان جالس جنب ابوه
" هتان ناظر ليث وكانت باينه عليه نظرات النقد بعد اللي سواه في زواج اخوه فيصل "
وجاء هتان يبي يقدم له الفنجال اخذه ليث ولمس يده بلمسات موتره
ارتبك هتان واهتز الفنجال من يده
وطاح في حضن ليث وتوصخ ثوبه قدام الرجال بدون استثناء
ليث عصب بس ما تكلم راح اخذ المناديل وراح على جنب وبدأ يمسح
هتان اللي ما زعل ولا ذره لأنه يبيها من الله
-
بدأ غروب الشمس وبدوا الرجال يصلون صلاة المغرب
سليمان : هتان يا ولدي شغل اللمبات عشان الليل توه بادي
هتان : سمّ يبه
" الضوء كان بعيد عن السياره شوي وكان المكان بعيد عن الانظار بعد
وراح هتان جلس يحاول يشغل الماطور وما اشتغل وجلس يحاول يسحب ويحاول ويحاول فجأه
ليث اللي لمح هتان من بعيد وتقدم اتجاهه
وجاء من ورا هتان وحط راسه عند رقبته لدرجة انفاس ليث تلامس رقبة هتان
هتان اللي كان يحس بقُربه اللي كان مبالغ فيه ومسك يده وجلس يسحب معه
- هتان تصنم في مكانه من الصدمه ما تحرك ولا قال شيء
- وليث جلس يسحب لين اشتغل الماطور
هتان هنا صحى على نفسه ودف ليث بقوه
هتان : وش جالس تسوي انت؟؟؟
ليث : اساعدك يعني وش اسوي!
هتان : ما طلبتك تساعدني طيب
ليث : عمي سليمان قال لي اروح اساعدك
هتان : لا عاد اشوفك تقرب مني او حولي
" هتان كان معصب مره من حركات ليث والتفت وعطاه ظهره وراح يبغى يرجع عند اخوانه
ليث مسك يد هتان وسحبه ودفه بقوه على السياره مقرب منه
: اذا احد قدم لك مساعده لا تعطيه ظهرك قبل ما تقول له كلمة شكراً
" هتان ساكت ومصدوم من اللي جالس يسويه
ليث : تسمع ولا؟
هتان : ما تستحق هالكلمه
ليث : اكيد ؟
هتان حاط عينه بعيون ليث : اي اكيد شبتسوي
" ليث قام يقرب من وجهه لدرجة هتان يحس بانفاس ليث اللي تلخبطت مع انفاسه مقرب
وفجأه...
