في صباح اليوم الثاني صحى هتان وراح لدولابه يبي يطلع له ملابس وياخذ شاور
دخل عليه مهند : هتان صحيت
هتان : لا باقي نايم
مهند : ياحبك للاستعباط المهم ابي ثوب من عندك
هتان : خير ترا اخر مره اخذت من عندي ولا رجعته
مهند : شف البعير باقي ما نسيت !
هتان : لا ما نسيت انقلع خذ من ابراهيم
مهند ضرب هتان على راسه : ابراهيم اطول مني شلون اخذ منه
هتان وهو حاط يده على راسه : اففف خلاص خذ الدولاب قدامك
واخذ ملابسه ودخل الحمام يبي ياخذ شاور وطلع راسه يصارخ لمهند : بس ياويلك لو ما ترجع..
مهند سكر عليه الباب : طيب طيب"بعد ربع ساعه"
دخل مهند يبي يستبدل الثوب اللي اخذه بثوب ثاني
وشاف جوال هتان يدق ومهند يصارخ لهتان
: هتااان جوالك يدق
هتان كان يتروش مو حوله وقرر يروح يشوف من اللي يتصل
(شاف الاسم تروكي وجنبه قلب احمر)
مهند يناظر بالجوال بتعجب واستغراب ويحاول يتذكر منهو ذا تركي هتان ما عنده صديق بذا الاسم! بعدين جاء بباله هذاك الشرطي
وجلس يفكر بينه وبين نفسه مستحيل ان بينهم شيء اصلاً كيف تكون بينهم علاقه ولا حتى سلام بس مستحيل مب منطقيوانقطعت افكاره اول ما طلع هتان وهو لاف المنشفه على خصره وينشف شعره
مهند عطاه وضعية المستقعد وتسند ع الجدار وجلس يناظر فيه كأنه ماسك عليه شيءهتان اللي يمشط شعره وشاف نظرات مهند له
هتان : خير
مهند رفع جوال هتان ومبتسم : الخير بوجهك يا تروكي وقلب احمر
هتان اللي تحمر وجهه ومصدوم كيف مهند عرف وشاف الجوال بيده
وقام يلحقه يبي ياخذ الجوال بس مهند يركض ما عطاه فرصه
هتان : مهند جيبب الجوااال
مهند : تبيه تعال خذه
وقام يركض في كل زاويه بالغرفه
هتان : ترا مب في صالحك مهند جيب..
دق جوال هتان مره ثانيه وكان نفسه تركي المتصل
مهند ناظر في الجوال وناظر في هتان بابتسامة شر
هتان يأشر له ياويلك لو تسوي شيء غبي
مهند قام رد ع الاتصال وحط سبيكر
هتان يحاول يمسكه : مهن...
وقفل يده بفمه لما سمع تركي بصوته الحاد يتكلم
تركي : هتاني وينك فيهتوسعت عين مهند لما سمعه يقول هتاني وناظر هتان
هتان نزل راسه باحراج واستحى من اللقب
مهند ابتسم ابتسامه شريره
رد عليه مهند : هتانك مب موجود فيه وجالس يتروش
تركي اللي ما تغير شيء فيه ورد عليه ببرود : اول ما يخرج قول له يدق علي
هتان يأشر له قفلللل
مهند رد على تركي : ان شاء الله
وقفل