وصله عند الباب تارك بينهم مسافه فتح له الباب ولا يدري وش سبب مبادراته له
وليد بابتسامه لفيصل : شكراً
والتفت يبي يمشي لكن فيصل تذكر حاجه ومسك يد وليد
: اي صح نسيت اسألك
وليد اللي قلبه بدأ يخفق بشده ويحس وكأنه تكه وراح يوقف وناظره باستغراب
وليد : تفضل
فيصل : انت بأي مبنى بالجامعه
وليد : مبنى ٨ ليش؟
فيصل : ابد احساسي يقول راح نتقابل كثير
وليد اللي ما زال قلبه يرقص
هز راسه بابتسامه
ورجع يناظر بيده اللي ما فارقت يدينه
فيصل سحب يده بعفويه : انتبه لك
وليد بعد ما اعتلاه الخجل شويتين : وانت بعد
وخرج برا وهو يحس باقي تارك قلبه جوا
لكن تنهد وكمل طريقه
-
عمار ساند كرسي السياره لوراء وحاط يده فوق راسه وغفى للحظه
وسالم اللي كان جالس يراقب المكان وبنفس الوقت جالس يهوجس باللي صار بينه وبين عمار وقاطع تفكيره نور جاي من بعيد دليل على انهم عرفوا مكانهم
سالم اللي دق كتف عمار بسرعه عشان يصحى
سالم : ولد قوووم
عمار اللي فز : شسالفه
سالم : ابن الحرام وصل
عمار اللي فتح عيونه : طيب وش تسوي عندك!!! تخبى بسرعه
سالم مسك يده : انتبه لك
عمار هز راسه : وانت بعد
سالم اللي نط ورا وتخبى تحت الكراسي مطلع جواله يدق على تركي وراكان وعمار نط لمكان السايق نازل من جهته
واول ما وصلت السياره اللي وراها اكثر من ٦ سيارات وكل سياره فيها ٣ كان عددهم تقريباً ١٨ حارس ونزلوا في نفس المكان
نزل من السياره الاولى شخص طويل وضخم وكان لابس اسود في اسود واكتافه عريضه ونزل وراه شخص بنفس المواصفات اثنينهم
وتقدموا صوب عمار اللي نازل وموقف في النص يحاول يثبت توازنه ويستجمع نفسه بالع ريقه
: تفضل معنا
عمار : ليش؟
البوديقارد : السيد مشاري يبيك
عمار : يبيني خله يتعنى لي ويجيني
البوديقارد : ما ينفع لازم تجي معنا
عمار : عطني مقفاك انت وياه ما راح اجي
البوديقارد تقدم ماسك كتف عمار شاد عليه
عمار اللي حاول يلكمه في بطنه بقوه بس كأنه يلكم حديد وطلع جهاز الكهرباء من جيبه وكهرب عضوه لانه كان اقرب شيء
البوديقارد اللي صارخ فاك عمار وهو ماسك عضوه من الالم
وتقدم خويه صوب عمار يبي ياخذ الجهاز منه
عمار : شكلك ناوي تفقد مستقبلك زي خويك
