بعد ليله طويله
في بيت تركي وتحديداً في غرفته
يدفع بوركه بداخله متعمق فيه دامجين شفايفهم غارقين في بعضهم ناسين الدنيا باللي فيها
تركي ماسك خصر هتان العاري ضامه عليه
هتان اللي كان بحضنه رافع يدينه ولافها حول رقبة تركي
وهو حاس بالشيء اللي يدخل فيه ويطلع شاد بيدينه ع ظهر تركي
مغمض عيونه يتآوه بحراره
تركي : اشتقت لك كثير
هتان اللي ناظره بعيون ذبلانه : وانا بعد
تركي اللي بمجرد ما نطق هتان سدحه على السرير وصار معتليه
: ارفع صوتك ما سمعت
هتان اللي حس بأن تركي ضاغط عليه ويرد بارهاق : اه تركي وقف
تركي دفع بوركه داخله بقوه وهتان شهق ماسك المفرش وهو زام شفايفه : ت..تركي اه
تركي : عيدها
هتان وهو يناظر بعيونه ناطق بخفوت : وانا بعد اشتقت لك
تركي سند راسه عليه : اهخ ما اجملك
نزل نفسه وبدأ يبوس بشفته ويمصها متلذذ فيها مو معطيه مجال
بعد شفته عن هتان اللي صار يلهث بتعب
نازل لرقبته يمص فيها من بدايتها لنهايتها تارك علامه فيها
وهتان رافع راسه حاس بإثاره عاض شفته
استمروا جولتين زياده وهتان تعب وما عاد قدر يتحمل
شاله وهو مُرهق
دخلوا للحمام تسبحوا وطلعوا
في نهاية يومهم ناموا محتضنين بعض
-
في اليوم الجديد في الصباح
الساعه 10:30
في المبنى الخاص واللي كان ممتلي بالكثير من الضباط والعساكر والملازمين والاشخاص المهمين اللي يحملون مراتب عُليا
متجمعين لاجل تكريم اللي حصدوا العديد من المهمات خلال هالسنه
سالم دخل وحصل قدامه تركي وراكان والنقيب طلال صديقهم
دق لهم تحيه وردوها له
سالم : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
راكان : وجعاه ما بغيت تجي
سالم : تكفى خلني ساكت قمت من النوم متأخر
طلال : ليش ما نمت امس؟
سالم بزلة لسان : الا نمت بس كنت مع مشغول مع عما..
تركي وراكان ناظروه باستغراب
تركي : كنت مع عمار؟
راكان : شلون جاك
طلال مستغرب : ومين عمار ذا
راكان : ولد مشاري اللي قبضنا عليه قبل كم يوم شلون ما تعرفه
طلال اللي تذكر : احح لا لا تمزح!
تركي : لا ما يمزح وتراه حبيب اللي قدامك
طلال ضحك بصدمه : اما عاد سالم الستريت طلع قي وعنده حبيب!!
سالم : لا سوو اعلان بعد! بس الله يفضحكم
طلال بدهشه : يعني طلع عندك منجد؟
سالم تنهد : مو حبيب للحين الاوضاع بيننا عادي
