بارت قصير حاولت اطوله 💋
7:00 في الليل
هتان اللي ما صدق يرجع البيت بس عشان يحط راسه وينام له كم ساعه والمذاكره ساحب عليها لانه غايب اساساً اخذ له شاور تحت مويه دافيه وعلى طول طاح ع السرير
-
عند مهند اللي في الحجز وكان جالس في الزاويه مبتعد من شباب واضح عليهم الخراب ووضعهم مب زين واحد منهم شافه كيف هو خايف وهارب في زاويه لحاله ما يبي يخالطهم نادى عليه واحد منهم من بعيد : يا حلو
بس مهند يحاول بقدر الامكان يتجاهلم عشان يطلع من المكان الغريب ذا ويفتك من المعقد اللي ينادي عليه وقام واحد منهم وقرب بخطوات بطيئه اتجاه مهند وهو يصفر باعجاب ويتفحص جسمه بنظراته : احيه تعالوا شوفوا الخلفي من قريب يا عيال
مهند اللي ارتبك وعدل جلسته ونزل بلوزته وهذولاك قربوا منه واحد منهم متوجه لمهند وهو رافع بلوزته : شدعوه بس نبي نقيم جمالها
ومهند يحاول يبعده منه : انقلع مني الله يحرقك يالمتخلف
رد عليه واحد : منهم وااهه زعلت الدلوعه
وقام الاول يحاول يغزه بجسمه والثاني يحاول يلمسه ويتحرش فيه والثالث اللي يحاول يثبته
ومهند اللي يتهاوش معهم ويحاول يقاومهم مبعدهم عنه صارخ عليهم وصرخته وصلت للشرطي ودخل شافهم يضايقونه ورجعوا ورا اول ما شافوا الشرطي وقبل يتكلم دخل راكان وراه على طول مسرع وكانت عليه ملامح الرهبه : شسالفه وش الصوت ذا؟!!
الشباب وهم منخرشين من دخلة راكان : يعيال الضابط جاء الضابط جاء
ورجعوا لاماكنهم بسرعه
وراكان اللي عينه ما ركزت الا على مهند وهو ملتم حول نفسه وضام رجلينه ومنزل وجهه وقاعد يشوف اكتافه تهتز دليل على انه خايف وجالس يصيح
راكان اللي انخرش من وضع مهند وعلطول طلب من الشرطي انه يفتح له وفعلاً فتح له الشرطي ودخل علطول مسرع صوب مهند رفع راسه : مهند شفيك؟؟
مهند واللي دموعه ما وقفت من الخوف منهم وهو يشاهق : ر..راكان تكفى طلعني
راكان اللي قرب منه ومسح دموعه واخذه بحضنه وراس مهند ع صدر راكان
راكان : من عيوني بس قول لي اول شيء من اللي نزل دمعتك عشان امسحه من الوجود
الشباب وهم يشوفونهم منخرشين من الضابط اللي لو درى وش بيسوي فيهم
-
الساعه 10:30
دق الجرس
كالعاده ابراهيم اللي يفتح الباب لانه يحب يجلس بالصاله وغرفته في الدور الارضي وفعلاً نزل فتح الباب وحصل فارس
ابراهيم ناظره : وانت ما عندك شغله ولا عمله الا ذا الجرس
فارس : وانت فاضي كل ما زانت الجلسه طلعت بوجهي
ابراهيم اللي يناظره وابتسم ابتسامه جانبيه ما يبي يوضحها لفارس
فارس : وين هتان
ابراهيم : نايم تعال بعدين
فارس اللي دخل وهو مبعد ابراهيم من طريقه : النايم يصحى
ابراهيم اللي انصدم من حركته الجريئه ومسكه من تيشيرته مرجعه لورا وسحبه لعنده
ابراهيم : خير ان شاء الله؟
فارس : شتبي بروح اذاكر مع هتان
ابراهيم : بسكوت موز انا واقف قدامك تتعداني !
فارس : ع الاقل بسكوت الموز ينبلع انت ما تنبلع
ابراهيم : والله مو منك من راسك الكبير
فارس قام يتحسس راسه بطريقه عفويه اعجبت ابراهيم منه
وفارس عقد حواجبه : انت راسك الكبير
ابراهيم : وانت عقلك الصغير
فارس وخر يده من تيشيرته وناظر ابراهيم وشمق له بكل نرجسيه يبي يستفزه : اللي ما يطول العنب حامضاً عنه يقول
ابراهيم باشمئزاز من حركات فارس : يا شين السرج على البقره
فارس اللي صغر عيونه لابراهيم وقرب منه : صدق قلة ذوق
