" في وزارة العدل "
ابراهيم جالس يكلم وليث واقف ينتظر ومهند ماسك هتان وجالسين ع الكراسي
كانت الأوضاع متوتره
هتان : بروح الحمام ما احس نفسي بخير
ليث : تبي اجي معك؟
هتان عطاه نظره حاقده وقلب عيونه وقام
وجاء ليث يبي يلحقه ومسك يده مهند
مهند : خله لحاله اعرف هتان اول ما بيحس انه بخير بيجي
-
هتان اول ما دخل الحمام ما انتبه انه فيه احد قام يرجع ويكح بقوه
وكان متمسك في المغسله ووجهه تعبان من امس من يومين مو ماكل شيء وغيره كان داخل في دوامه عميقه من الافكار بعد اللي صار له
فجأه خرج من وراه ضابط اللي شافه
الضابط : انت بخير؟
هتان : اي
وراح الضابط وقف جنبه يبي يغسل وهو ما ابعد ناظره عنه
هتان حاول يقاوم التعب لكن ما قدر يتحمل وداخ في مكانه ومسكه الضابط
من خصره وهو يناظر بوجه هتان كيف انه تعبان وغسل وجهه
اخذ هتان ع المركز الصحي اللي جنب وزارة العدل
ووصى عليه الدكاتره
-
"وبعد ساعتين ونص"
صحى هتان
وهو على سرير المستشفى وشاف اخوانه ابراهيم ومهند فوق راسه
هتان نطق بنبرة تعب : وين انا؟
ابراهيم ومهند فزوا من اماكنهم
ابراهيم : هتاان فيك شيء؟
مهند : اخييراً صحيت!
هتان : مافيني شيء بس وش جابني هنا
ابراهيم : دخت في الحمام وجابك الشرطي هذاك اتوقع اسمه تركي
هتان استغرب
مهند : اي الطويل ذاك والله انه مز بعدين مب شرط ضابط
ابراهيم قرص مهند : مب وقته مب وقته
هتان عدل جلسته
هتان : ابوي وينه شصار معه؟؟
ابراهيم ومهند ساكتين
هتان : اكلمكم ردوا !
ابراهيم : هتان وضعك ما يسمح انك تسمع في المواضيع ذي
هتان : مافيني شيء ابراهيم بس تكلم ابوي فيه شيء؟
مهند : ابوي بخير مافيه شيء لكن القضيه اللي انرفعت على ابوي كانت من طرف عمي ابو ...
ابراهيم دق مهند في بطنه : قلت لك مب وقته
مهند : خلني اكمل من حقه يعرف
هتان : كمل من طرف من؟؟
مهند : من طرف عمي ابو ليث
هتان انصدم وسكت
